حذر رئيس لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي د. أحمد أبو حلبية من استغلال الاحتلال لما يسمى الأعياد اليهودية خلال شهري سبتمبر الجاري واكتوبر القادم، من أجل زيادة وتيرة الانتهاكات بحق الأقصى المبارك وحاضنته مدينة القدس وتمرير المخططات (الإسرائيلية).
وقال أبو حلبية في تصريح صحفي، اليوم الإثنين:" إن الشهر الجاري يصادف ما يسمى رأس السنة العبرية في 26-27 أيلول سبتمبر، كما أن شهر أكتوبر تشرين أول حافل بالمناسبات الدينية اليهودية حيث فيه ما يسمى عيدي الغفران والعُرش".
وأضاف "في المناسبات الدينية المزعومة يقوم الاحتلال بزيادة عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى، ويسمح لهم بأداء طقوس تلمودية داخل الأقصى كالنفخ في البوق، وصلاة التوبة، والانبطاح الملحمي، وقراءة التوراة المحرفة وغيرها"، مبينًا أن ذلك يشكل تهديدًا لمشاعر المسلمين علاوة عن مخالفته لكافة المواثيق والأعراف الدنية والدولية.
وأكد النائب أبو حلبية على أن المطلوب من أهالي القدس والضفة والداخل المحتل تكثيف الرباط في المسجد الأقصى المبارك لمنع المغتصبين الصهاينة من القيام بطقوسهم التلمودية المزعومة، كما أن على العرب والمسلمين دعم أهالي القدس ودعم الأقصى، باعتبار أن المقدسيين يدافعون عن مقدسات الأمة وكرامتها.