حذرت محافظة القدس من استغلال حكومة الاحتلال (الإسرائيلي) للأعياد اليهودية بهدف التصعيد في مدينة القدس المحتلة، وخاصة في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت المحافظة في بيان لها: إن" إصرارسلطات الاحتلال على استثمار الأعياد بالسماح باقتحامات المتطرفين المستوطنين باحات المسجد الأقصى، له أهداف سياسية لخدمة الأحزاب (الإسرائيلية) المتطرفة للحصول على مزيد من أصوات الناخبين المتطرفين".
وأضافت أن الاحتفال بهذه الأعياد داخل باحات الأقصى وممارسة الطقوس التلمودية و"السجود الملحمي" والنفخ في البوق هي محاولات لفرض وقائع جديدة في المسجد.
وأكدت أن الاحتلال يحاول توظيف الأعياد من أجل تبرير الاقتحامات وإغلاق جميع منافذ القدس مع محيطها العربي ومنع دخول أبناء شعبنا لها، وتوفير الحماية الكاملة لغلاة المستوطنين لاستباحة المكان وأداء طقوسهم التلمودية، وفرض وجودهم داخل الأقصى.
وشددت على أن شعبنا على استعداد لتقديم الغالي والنفيس في سبيل حماية مقدساته، وعلى رأسها المسجد الأقصى.
وحملت محافظة القدس حكومة الاحتلال تداعيات هذه الغطرسة والقرارات العنصرية العنجهية غير المحسوبة وما سيترتب عنها من استفزاز لمشاعر المسلمين.
ودعت المجتمع الدولي إلى استغلال فرصة انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية هذا الشهر للتعبير صراحة عن حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على أرضه بعاصمتها القدس.
وطالبت بالضغط على الاحتلال لوقف هذه الاقتحامات وكبح جماح غلاة المتطرفين الذين يدنسون المقدسات.
واعتبرت محافظة القدس محاولات المتطرفين النفخ بالبوق في مقابر المسلمين وعلى مداخل المسجد الأقصى هو مساس خطير واعتداء صارخ لا يمكن القبول به.