طالبت النائب منى منصور، السلطة الفلسطينية بكف يديها عن المقاومين وأبناء شعبهم، ليتمكنوا من حماية الأقصى والمقدسات، في ظل سعي الاحتلال لاقتحامه خلال الأيام القادمة.
وأكدت منصور أن الواجب الوطني والديني يحتم على كل فلسطيني، الرباط والتواجد في الأقصى، تزامنا مع المخططات الاستيطانية التي تسعى لتغيير الطابع الإسلامي له.
وأضافت: "الحال الذي وصلت له نابلس والضفة الغربية حال قاسٍ وصعب ولا يمكن الاستمرار به لأنه لمصلحة الاحتلال".
وأردفت: "يجب أن تنصب الجهود لتوجيه البوصلة نحو المسجد الأقصى، لأن ما يجري فيه خطير جدا".
وخاطبت منصور السلطة وأجهزتها الأمنية قائلة: "يكفينا ظلم الاحتلال وعربدة المستوطنين بحقنا، شعبنا بحاجة للوقوف بجانبه ودعمه، كي لا تضيع تضحيات ودماء الشهداء".
ومن المقرر أن تشهد الفترة القادمة انطلاق موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، والرقص واستباحة المسجد سعيا لتهويده بشكل كامل وفرض واقع جديد فيه.
ووفق مخططات الاحتلال، تسعى جماعات الهيكل خلال 26 و27 من سبتمبر الجاري، بـما يسمى "رأس السنة العبرية"، إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك.
وفي يوم الأربعاء الموافق 5 أكتوبر 2022 سيصادف ما يسمى “عيد الغفران” العبري، ويشمل محاكاة طقوس “قربان الغفران” في الأقصى، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.