بدأ مئات المستوطنين صباح اليوم الأحد استباحة المسجد الأقصى المبارك على نطاق واسع، بحماية قوات الاحتلال.
وانتشر جنود الاحتلال بشكل كثيف في ساحات الأقصى وتحديداً في المنطقة الشرقية وحول باب الرحمة.
وذكرت مصادر مقدسية أن جنود الاحتلال أخلوا المصلين من محيط باب الرحمة، وفرضت تشديدات على دخول الفلسطينيين إلى المسجد المبارك.
كما أدى المستوطنون رقصات وطقوس الانبطاح داخل الأقصى وعلى أبوابه، إلى جانب ترديد عبارات مسيئة للعرب والمسلمين.
واحتشدت أعداد كبيرة من المستوطنين في منطقة حائط البراق استعداداً للاحتفال بما يسمونه "رأس السنة العبرية"، واقتحام المسجد الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة.
ودعت حركة حماس جماهير شعبنا إلى مواصلة مسيرة النضال والمقاومة والتصدي لاقتحامات الاحتلال ومستوطنيه ومخططاتهم التهويدية بإقامة شعائرهم التلمودية في المسجد الأقصى في الأيام القادمة، في ذكرى ما يُسمّى رأس السنة العبرية والأعياد اليهودية.
كما دعت الحركة في بيان لها بمناسبة ذكرى هبة النفق، أمتنا العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤوليتها في الدفاع عن المسجد الأقصى، قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبينا الكريم، ودعم صمود شعبنا ومقاومته في مواجهة مخططات الاحتلال الخبيثة الساعية لتقسيمه زمانياً ومكانياً، ليبقى الأقصى وقفاً إسلامياً خالصاً حتى تحريره من الاحتلال الذي لم ولن يكون له سيادة أو شرعية عليه.