قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، إن عملية إطلاق النار التي وقعت صباح اليوم الأحد، قرب مدينة نابلس هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال ضد المسجد الأقصى.
وأضاف قاسم في تصريح صحفي وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، إننا أمام ثورة كبيرة متصاعدة لا يمكن أن تخبو إلا بتحقيق أهداف شعبنا بطرد الاحتلال ومستوطنيه من أرضنا.
ولفت إلى أن عملية نابلس تزامنت مع اقتحامات المستوطنين للأقصى ليكون هذا الفعل المقاوم هو رد طبيعي على جرائم الاحتلال ضد المسجد الأقصى.
وشدد قاسم على أن المقاومة تُثبت اليوم أنه يشتد عودها وقوتها يوماً بعد يوم، واليوم يأتي الرد على الفعل الإجرامي من قلب نابلس، رداً على ارتقاء 4 من المقاومين بجنين.
وفي العملية المذكورة أصيب مستوطن صباح اليوم الأحد في عملية إطلاق النار قرب بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
وقالت وسائل عبرية إن مستوطناً يبلغ من العمر 40 عاما، أصيب في ظهره، بعد إطلاق رشقات من الرصاص صوب حافلة ومركبة للمستوطنين على طريق مستوطنة "ألون موريه".
وأظهرت لقطات مصورة لحظة تنفيذ العملية، وإطلاق الرصاص صوب الحافلة والمركبة، بينما أظهرت صوراً إصابتهما بشكل مباشر.
وأعلنت المقاومة في نابلس عن تنفيذها عملية نوعيّة وجريئة في منطقة حساسة مليئة بالحواجز والأبراج العسكرية، بالقرب من حاجز مستوطنة "ألون موريه" بوابل من الرصاص.
وعقب العملية، أغلقت قوات الاحتلال حاجز بيت فوريك، وأجرت عمليات تمشيط واسعة في المنطقة بحثاً عن المنفذين.
كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عند مداخل قرى نابلس المحيطة بمكان العملية.
وخلال عمليات التمشيط والبحث عن منفذي العملية، أطلق مقاومون الرصاص صوب قوات الاحتلال قرب مدخل قرية سالم شرق نابلس.
وتأتي عملية بيت فوريك بعد يوم من الذكرى السابعة لعملية "ايتمار" القسامية شرق نابلس والتي كانت شعلة انتفاضة القدس.
وهاجم مجاهدو القسام سيارة مستوطنين بالقرب من "ايتمار" بوابل من الرصاص، فقتل مستوطنان وإصابة أربعة بجراح، فيما تمكن المنفذون من الانسحاب.
وجاءت عملية "ايتمار" ثأراً للمسجد الأقصى وحرق عائلة دوابشة، واستشهاد الطفل الرضيع علي ومن ثم والده ووالدته.
ونفذ العملية الأبطال (راغب أحمد عليوي، والشهيد بسام السايح، يحيى حاج حمد، وسمير موسى، وكرم رزق، زياد عامر).