قال فهمي شراب، الناشط المجتمعي، إن مبادرته في مساعدة فقراء غزة تشمل فئات مخصصة منها أسر الشؤون المحرومين من مخصصاتهم منذ عام ونصف بحجة أن سلطة رام الله لم تتسلم أموالهم من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى الأسر التي تعاني من الأوضاع الخاصة "رب الأسرة لديه إعاقة" ويعيل أسرة مكونة من أطفال وطلبة وبحاجة إلى مساعدات.
وأضاف شراب "للرسالة نت": تستهدف مبادرتنا أيضا أسر الشهداء المقطوعة رواتبهم منذ 2014 وبحاجة إلى مساعدات لسد احتياجاتهم المادية".
وأوضح أن آلية التوزيع تكون عبر زيارات يومية لحوالي مائة أسرة في كل منطقة، ويتم الاختيار وطرق أبوابهم بواسطة رواد العمل الاجتماعي في المنطقة المستهدفة والبحث عن الأسر المتعففة وتقديم المساعدات العاجلة التي تكون ما بين 200 لـ 300 شيكل.
أما عن مقدمي المساعدات، ذكر شراب أنها تأتيه من أصدقاء له في الخارج أو تجار أو حتى مناصرين لأهالي قطاع غزة.
وأشار إلى أنه خلال الثلاث سنوات الماضية تم دفع كفالة لثلاثة آلاف من الغارمين من خلال التنسيق عبر وزارة الداخلية، مؤكدا أن الأخيرة دوما تدعمه وتقدر جهوده في تقديم المساعدات للمحتاجين.