اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، المقاوم سلمان عمران، بعد نفاد ذخيرته إثر خوضه اشتباكاً مسلحاً استمر ساعات في قرية دير الحطب شرق نابلس.

 وحاصرت قوات الاحتلال منزلاً في قرية دير الحطب تحصن فيه المقاوم عمران الذي أطلق الرصاص بكثافة صوب القوة العسكرية (الإسرائيلية). 

وأطلقت قوات الاحتلال قذائف وقنابل يدوية على المنزل المحاصر، الذي تعرض لوابل من الرصاص.

كما استخدمت قوات الاحتلال جرافة لإحداث ثغرات في المنزل الذي تحصن فيه المقاوم سلمان عمران.

وتخلل عملية الحصار اشتباكات عنيفة خاضها مقاومون من نابلس، في محاولة منهم لفك الحصار عن المقاوم عمران، الذي خرج من المنزل مرفوع الرأس بعد أن أطلق كل ما بحوزته من رصاص صوب جنود الاحتلال.

وتنسب سلطات الاحتلال للمقاوم عمران، الانتماء لمجموعة عرين الأسود والمشاركة في عمليات إطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال والمستوطنين.

وتعاملت الطواقم الطبية مع 6 إصابات برصاص الاحتلال 2 منهم بالكتف، وإصابة باليد نقلوا الى مستشفى رفيديا للعلاج، إلى جانب 20 إصابة بالاختناق.

وقال المطارد للاحتلال سلمان عمران خلال رسالة صوتية: "احنا واقعين بين احتلالين وهم الاحتلال الصهيوني الذي يريد أن ينسينا أرضنا وأجهزة أمن السلطة".

وتستمر أجهزة أمن سلطة رام الله في ملاحقة المقاومين والمطاردين بالضفة الغربية المحتلة، لاعتقالهم وتسليمهم للاحتلال (الإسرائيلي)، ويأتي ذلك في ظل تصاعد التنسيق الأمني بين قوات أمن السلطة والاحتلال.