انطلقت مناشدة ومطالبات جديدة، بالضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، وبينهم المعتقل لدى جهاز المخابرات المهندس بهاء شديد.
واعتقلت مخابرات السلطة في طولكرم المهندس بهاء شديد، العضو في نقابة المهندسين الفلسطينيين، وعضو اتحاد التنس الفلسطيني.
ومثّل شديد مدينة طولكرم وفلسطين في محافل رياضية عديدة، وهو كابت فريق طولكرم لكرة الطاولة، وقام بتدريب العديد من الشبان على كرة الطاولة.
وطالب نشطاء نقابة المهندسين والجهات الحقوقية بالتحرك العاجل، من أجل العمل على الإفراج عن المهندس شديد، معربين عن رفضهم لسياسة الاعتقال السياسي.
وتساءل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد عن خلفيات اعتقال المهندس والرياضي بهاء شديد، قائلاً: "لمصلحة من يتم اعتقال كوادر الوطن المميزين والمثابرين؟!".
وتابع: "أم هو الدور الوظيفي القذر للأجهزة الأمنية الذي أراده لها الاحتلال؟!، أليس من العار والنذالة أن تتزامن مهمة جهاز المخابرات في طولكرم باعتقال المهندس بهاء، مع مهمة جنود الاحتلال في نابلس بمحاصرة المقاومين واعتقالهم وقتل شبابنا؟!".
وتواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية، انتهاكاتها بحق المواطنين واعتقالاتها على خلفية سياسية، معظمهم أسرى محررون وطلاب ونشطاء.
