يواصل الآسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم السابع عشر على التوالي، بعد انضمام عشرين آخرين بينهم معتقلون إداريون، ومحكوم عليهم ليصبح عدد الأسرى المضربين خمسين أسيرا.
وأفاد حسن عبد ربه المتحدث الرسمي باسم هيئة شؤون الأسرى أن من بين المضربين خمس وثلاثين معتقلا إداريا وخمسة عشر محكوما من معتقلي عوفر والنقب.
وذكر أن علامات الإعياء بدت بالظهور عليهم وخاصة الأسير المعزول في سجن هيداريم صلاح الحموري، بالإضافة إلى آلام المفاصل والصداع.
وقال عبد ربه في مقابلة مع "الرسالة" ، إنّ تدهوراً طرأ على صحة الأسير كنعان كنعان المضرب عن الطعام منذ 17 يوماً، الذي يعاني من تقيؤ مصحوب بالدماء، وانخفاض ملحوظ في الوزن، ويرفض الاحتلال نقله إلى المستشفى ولا زال معتقل في عوفر.
ووفق عبد ربه فإن هناك تدهور طرأ على صحة الأسير جهاد شريتح من رام الله الذي نقل لعيادة سجن عوفر بعد أن بدأ يتقيأ دما.
وذكر عبد ربه أن هذا الضراب يأت رفضا لسياسية الاعتقال الإداري التي تصل إلى أكثر من عشر سنوات من الاعتقال دون حكم محدد.
وتعامل الاحتلال مع الأسرى الإداريين بدون أي صفة قانونية، بل يستخدم في معاملتهم قانون الطوارئ، وقد بلغ عدد المعتقلين الإداريين 780 معتقلاً، بينهم 6 قاصرين على الأقل، وأسيرتان، معظمهم في سجني "النقب" و"عوفر".
وأصدرت سلطات الاحتلال بين عام 2015 والعام الجاري ما يزيد على 9 آلاف و500 أمر اعتقال إداري، ومنذ بدء العام الجاري أصدرت نحو ألف و650 أمراً بقرار واعتقال إداري، أكثرها كان في شهر آب/ أغسطس الماضي، إذ بلغت 272 أمر اعتقال