تمكنت عائلة المعتقل السياسي الطالب في جامعة بيرزيت قسّام حمايل المضرب عن الطعام منذ 28 يوماً، من زيارته في مستشفى رام الله.
ولم يتمكن والدا الطالب حمايل من الحديث بسبب صدمتهم من الوضع الصعب الذي وصل إليه نجلهم، ورفاقه المضربون عن الطعام.
لكن عمة قسام قالت إن حالة المضربين سيئة جداً، وتغيرت لون بشرتهم إلى اللون الأصفر، وفقدوا عدة كيلو غرامات من أوزانهم.
وأكدت عمة قسام حمايل أن أجهزة السلطة تقيد المعتقلين في أسرة المستشفى رغم مرضهم وإرهاقهم الشديد.
وطالبت الجميع بالتدخل للإفراج عن المعتقلين لأنهم شرفاء وأحرار يتعرضون للظلم في سجون السلطة.
وسبق أن طالبت الأطر الطلابية في جامعة بيرزيت بالإفراج عن عوض مجلس الطلبة في الجامعة قسام حمايل.
وعبرت الأطر الطلابية عن رفضها للاعتقال السياسي وخاصة للطلبة الذين يهدد مستقبلهم وحياتهم التعليمية.
ودعا أهالي المعتقلين السياسيين، للمشاركة في الوقفة الأسبوعية اليوم السبت، الساعة الخامسة عصرا، على دوار المنارة وسط رام الله للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم من سجون السلطة.
ويغيب سجن بيتونيا برام الله 6 مواطنين منذ 141 يوماً، خمسة منهم مضربون عن الطعام منذ 28 يوماً في ظروف احتجاز سيئة جدا.
ويعاني المعتقلون السياسيون المضربون عن الطعام في سجون السلطة وضعًا صحيًا صعبا، في ظل استمرار إضرابهم.
والمضربون هم الأسرى المحررون أحمد هريش وأحمد خصيب وقسام حمايل وجهاد وهدان وخالد نوابيت، واعتقلوا إلى جانب منذر رحيب الذي لم يتمكن من الإضراب عن الطعام بسبب وضعه الصحي.
وقد توفي يوم أمس الحاج رحيب اسماعيل والد المعتقل السياسي منذر رحيب الذي حرمته أجهزة السلطة من وداع والده.