أصيب فتى فلسطيني بجراح خطيرة برصاص الاحتلال، السبت، عقب تنفيذه عملية طعن قرب التلة الفرنسية في القدس المحتلة، أسفرت عن إصابة مستوطن (إسرائيلي) بجراح خطيرة.
وأشارت مصادر إلى أن المستوطن يبلغ من العمر 20 عامًا، وأصيب بجراحٍ خطيرة، ونقل إثرها إلى مستشفى شعاري تسيديك الاحتلال، ويعاني من حروق في جسده.
واستدعت قوات الاحتلال العديد من قواتها إلى مكان حادث الطعن في القدس، وأجرت عمليات تمشيط واسعة شاركت فيها المروحيات العسكرية لتحديد مكان المنفذ.
وذكرت مصادر صحفية بأن "منفذ عـمـــلــية الطـعــن قرب شعفاط هو الفتى المعتقل محمد رجب أبو قطيش (16 عاماً) من ضاحية السلام شمال شرق القدس، وهي ذات المنطقة التي يسكن بها عدي التميـمي".
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت والد منفذ عمـليــة الطـعـــن من بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة.
وشهدت الضفة الغربية والقدس المحتلتين أسبوعاً حافلاً بالمقاومة والمواجهات التي امتدت على نطاق واسع، أصيب خلالها عدد من جنود الاحتلال والمستوطنين فيما استشهد 4 مواطنين برصاص الاحتلال.
وخلال أيام الأسبوع استشهد 4 مواطنين، وأصيب 15 جندياً ومستوطناً، ورصدت 200 نقطة مواجهة، و29 عملية إطلاق نار، و58 عملية إلقاء عبوات متفجرة وزجاجات حارقة في عدة مناطق.
وتصاعدت حدة الغضب في أحياء القدس وبلدة الطور خاصة بعد أن أقدم مستوطنون على اختطاف الطفلة نورهان الصياد 14 عاماً لنحو 12 ساعة والاعتداء عليها بالضرب.
كما شهدت مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة مسيرات ومواجهات عنيفة مع الاحتلال خلال اليومين الماضيين، عقب استشهاد البطل المقدسي عدي التميمي منفذ عمليتي حاجز شعفاط و"معالي أدوميم"، التي أسفرت عن مقتل مجندة وإصابة عدد من جنود الاحتلال.