أجبرت سلطات الاحتلال اليوم السبت عائلة أبو عيسى على هدم منزل لأحد أبنائها في بلدة شعفاط شمال القدس المحتلة.
وقالت عائلة أبو عيسى إن مساحة المنزل تبلغ 50 متراً فقط ويملكه ابنها أدهم الذي شيده ليتزوج فيه.
وأوضح أحمد أبو عيسى عم الشاب أدهم أن الاحتلال فرض غرامات تقدر ب80 ألف شيكل على ابن شقيقه بحجة البناء دون ترخيص وأجبره على تنفيذ الهدم خلال أيام أو فرض مزيد من الغرامات.
وأوضح أن إخطار الهدم حرم الشاب أدهم من مخططه بالزواج والاستقرار في منزل خاص به، بعد أن عمل لسنوات.
أحلام تحت الركام
وعبرت والدة الشاب أدهم عن حرقتها وحزنها بعد أن تحولت أحلام ابنها الذي عاش يتيماً دون أب إلى ركام بقرار من الاحتلال.
وأشارت إلى أن ابنها اعتمد على نفسه وعمل جاهداً، لكنه في لحظة لم يعد لديه منزل وفقد أمله بالزواج.
وأكدت أنها ستبقى في القدس ولن تغادرها رغم كل الضغوطات التي يمارسها الاحتلال بهدف تهجيرهم.
وتفرض سلطات الاحتلال شروطاً تعجيزية على المقدسيين لبناء المنازل، بهدف تهجيرهم من المدينة.
وأجبرت سلطات الاحتلال اليوم عائلة أبو عصب على هدم منزلهم الذي يأوي 10 أفراد في منطقة شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة.
وقال صاحب المنزل المقدسي عزام أبو عصب، إن سلطات الاحتلال أجبرته على هدم منزله قسراً تحت التهديد من دفع الغرامات الطائلة.
وأوضح أنه دفع ما يقارب 30 ألف شيكل على شكل أقساط، ويوجد دفعات مالية أخرى يتوجب عليه دفعها، ورغم ذلك قررت محكمة الاحتلال قبل عشر أيام هدم المنزل.
