يوافق اليوم الثلاثاء الأول من نوفمبر، تاريخا حافلا بعمليات كتائب الشهيد عز الدين القسام في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، أسفرت عن عدد من القتلى في صفوف الاحتلال ومستوطنيه.

ففي الأول من نوفمبر عام 1992م، هاجم مجاهدو القسام نقطة مراقبة للاحتلال الإسرائيلي في منطقة جنين شمال الضفة الغربية، واستهدفوها بـ(8) قنابل يدوية، إضافة إلى (9) قنابل مسيلة للدموع.

وفي الأول من نوفمبر عام 1995م، كمن مجاهدو القسام عند مفترق مغتصبة "كوخاف يعقوب" قرب بلدة الرام شمال القدس المحتلة، لسيارة تقلّ الحاخام "عوزي بنو"، فأصيب الحاخام بجروح خطرة قتل على إثرها.

واشتبك مجاهدو القسام في الأول من نوفمبر عام 2000م مع قوات الاحتلال قرب بلدة الخضر قضاء بيت لحم، وأسفر الاشتباك عن مقتل ضابط إسرائيلي ويدعى "دافيد حن"، والرقيب "شلومو اديشنه".

كما اشتبك مجاهدو القسام مع قوات الاحتلال في منطقة أريحا، وأسفر الاشتباك عن مقتل ضابط إسرائيلي يدعى "أمير زوهر".

وتأتي ذكرى عمليات القسام في ظل تصاعد لأعمال المقاومة في الضفة وتناميها واتساع أشكالها، وخاصة المقاومة المسلحة التي تميزت بالشجاعة والجرأة على المواجهة وتنفيذ عمليات من نقطة صفر.