شهدت بلدة بيت دقو شمال غربي القدس المحتلة مساء اليوم الأربعاء، مسيرة حاشدة باتجاه منزل الشهيد حباس ريان منفذ عملية الدهس البطولية التي أصيب فيها جندي من قوات الاحتلال بجراح خطرة.

 وجابت المسيرة التي حمل المشاركون فيها أعلام فلسطين، شوارع البلدة وصولاً لمنزل الشهيد، وسط هتافات تحيي عمله البطولي.

 وردد أهالي بيت دقو هتافات مؤدية للمقاومة ومطالبة بالثأر من الاحتلال مثل :"فليسقط غصن الزيتون ولتحيا البندقية" و"خلي السمرة تحدق نار والله لنوخذ بالثار" و"في سبيل الله قمنا نبتغي رفع اللواء فليعد للدين مجده ولترق منهم دماء".

وأشاد المشاركون في المسيرة ببطولة الشهيد ريان، مؤكدين أن بيت دقو ستحمل راية الجهاد والمقاومة من بعده وستبقى مقدسية إلى الأبد. 

وسبق أن عبرت عائلة الشهيد ريان عن فخرها واعتزازها بارتقائه شهيدا مدافعا عن القدس.

وقالت إن الشهيد حباس كان يتمنى الشهادة دفاعًا عن المسجد الأقصى، كما أنه والد أسيرين أحدهما تحرر بعد 4 سنوات من الاعتقال في سجون الاحتلال.

وحمّلت العائلة الاحتلال مسؤولية جرائمه تجاه شعبنا الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.

وارتقى الشهيد حباس عبد الحفيظ ريان (54عامًا) من بلدة بيت دقو، صباح اليوم الأربعاء، بعد تنفيذه عملية دهس بطولية قرب حاجز بيت عور غربي رام الله، وأصاب خلالها جنديًّا (إسرائيليًا).

وزفت حركة حماس الشهيد ريان، وباركت عمليته البطولية، وحذرت الاحتلال من عواقب استمرار جرائمه واستفزازاته اليومية، وخاصة بحق المسجد الأقصى المبارك.

ودعت أبناء شعبنا إلى مواصلة الاستنفار وتفعيل كل أدوات المقاومة الشاملة حتّى تحقيق آمال شعبنا في الحرية والعودة، وقالت: "عدونا لا يفهم إلا لغة القوة، وما ضاع حق وراءه مطالب".