مطالبات بالإفراج الفوري عنهم

أهالي المعتقلين السياسيين يعتصمون أمام مجمع المحاكم برام الله

الرسالة نت - الضفة المحتلة

نظم أهالي المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، اليوم الخميس، وقفة تضامنية مع أبنائهم المعتقلين، وذلك أمام مجمع المحاكم في مدينة رام الله، بالتزامن مع جلسة محاكمة للمعتقلين على خلفية منجرة "بيتونيا".

وقالت الصحيفة أسماء هريش، شقيقة المعتقل على خلفية سياسية لدى أجهزة السلطة أحمد هريش، إن "هذه الجلسة الرابعة بعد تأجيل عدد من الجلسات السابقة، ولها خصوصية بعد الإفراج عن اثنين من المعتقلين الستة الموجه لهم نفس التهمة".

وأشارت هريش إلى أن أحد المعتقلين السياسيين المفرج عنهم مؤخرا من سجون السلطة، وهو خالد نوابيت مشارك في هذه الوقفة التضامنية، منوهة إلى أن استمرار اختطاف 4 معتقلين بينهم 3 يخوضون إضراباً عن الطعام لليوم الـ41 على التوالي.

وتابعت: "تأخر وصول المعتقلين السياسيين للمحكمة، ربما نتيجة سوء وضعهم الصحي"، موضحة أنه خلال زيارتهم قبل أيام كانت صحتهم سيئة جداً، ولا يقدرون على القيام باحتياجاتهم الأساسية.

وشددت هريش على أن الإفراج عن اثنين من المعتقلين الستة، دليل على براءة جميع المعتقلين الذين تم توجيه لهم نفس التهمة، مضيفة أننا "نتحدث عن معتقلين مضربين عن الطعام، ويجب أن يكونوا مع رفاقهم الذين تحرروا من سجون السلطة".

من جانبه، أكد محامي المعتقلين السياسيين على خلفية منجرة بيتونيا مهند كراجة، على ضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين، معرباً عن رفضه للإبقاء على أربعة منهم في السجون، رغم ظروفهم الصحية وإضرابهم عن الطعام.

وأضاف كراجة أنه "في ظل كل المؤشرات التي تدلل على أنه اعتقال سياسي، يجب إنهاء التوقيف التعسفي والإفراج عن المعتقلين السياسيين بشكل فوري".

من جهته، أفاد المعتقل السياسي السابق خالد نوابيت والذي شارك في الوقفة، بأن الوضع الصحي للمعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام سيئ جداً، وهم قسام حمايل وجهاد وهدان وأحمد هريش.

وأردف نوابيت قائلاً: "رسالتي للفصائل والشخصيات وكل مؤثر في هذا البلد، للتدخل للإفراج عن المعتقلين وإنقاذ وضعهم الصحي الخطير جداً".

وتواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية، اعتقال أكثر من 40 مواطناً على خلفية سياسية، 4 منهم منذ نحو 150 يوماً، في ظروف اعتقال صعبة، حيث يتعرضون للتعذيب والإهانات والحرمان من زيارات الأهل.

البث المباشر