قالت عائلة أبو ريا، مساء اليوم الخميس، إنها استقبلت خبر الفاجعة التي أودت بواحد وعشرين من أبنائنا وأبناء أنسبائنا ببالغ الحزن والأسى وكان الخبر كالصاعقة علينا وألحق بنا الألم النفسي الكبير.
وقالت العائلة في بيان لها إنها تحتسب أبناءها مع الشهداء حيث أنهم قضوا بقضاء الله عز وجل وقدره، وإنها لا نعترض على قضاء الله، وتسأل الله أن يكتب لنا الصبر والعوض ويكتب للشهداء الرحمة والمغفرة.
وعبرت عن تقديرها لحالة التعاطف الكبيرة التي عبر عنها شعبنا الفلسطيني الكريم منذ اللحظة الأولى للفاجعة، حيث حاول أبناء شعبنا المساعدة في إطفاء الحريق الذي نشب بالمنزل، وكذلك عملت طواقم الدفاع المدني بجهد كبير في إخماد الحريق رغم ضعف الإمكانيات.
ودعت جميع أبناء شعبنا إلى الترفع عن أي محاولة رخيصة لاستغلال أرواح أبنائنا ومصابنا الجلل واعتبارها مادة للمزايدة.
وناشدت كل العالم وخاصة الدول العربية ودول الخليج العربي والدول الإسلامية بالوقوف معها في هذا المصاب الجلل، ورفع الحصار الإجرامي عن قطاع غزة الذي يستمر منذ 16 سنة متواصلة على شعبنا بدون وجه حق.
ودعت إلى العمل العاجل لإدخال كافة الأدوات والإمكانيات إلى طواقم الدفاع المدني وإلى كل الأجهزة الخدماتية في غزة وذلك لضمان عدم تكرار هذا الحادث الأليم، والذي تكرر في حالات مشابهة مثل العائلات التي قضت وتوفيت بالكامل نتيجة احتراقها من الشموع، والتي كانت تبحث هي الأخرى عن إنارة وكهرباء في ظل انقطاع التيار الكهربائي.