دعا نشطاء ومراقبون في مدينة القدس المحتلة، إلى ضرورة العمل على إحباط وتيرة التهويد المتسارعة بحق المقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى المبارك.
وأكد المختص في شؤون القدس أمجد شهاب أن "هناك وتيرة متسارعة لتهويد المسجد الأقصى من قبل الاحتلال ومستوطنيه"، موضحاً أنه بعد انتخابات الاحتلال الأخيرة سيتم تنفيذ وعود كل الأحزاب الفائزة للمستوطنين، بخصوص تسريع خطوات تهويد الأقصى.
وأضاف شهاب أنه "بعد تشكيل حكومة الاحتلال الجديدة سيتم رفع وتيرة الانتهاكات بحق المسجد الأقصى"، مشيراً في الوقت ذاته إلى عدم وجود خطط لمواجهة انتهاكات وإجراءات الاحتلال بحق المقدسيين.
وذكر أن الاحتلال اتخذ العديد من السياسات العنصرية بحق أهالي البلدة القديمة في القدس، مبيناً أن الاحتلال يقوم بكل الخطوات من أجل السيطرة على مدينة القدس وبناء هيكله المزعوم.
وتابع شهاب قائلاً: "الاحتلال يسعى لتغيير المناهج المدرسية كنوع من أنواع تهويد المدينة المقدسة".
وشدد باحثون مقدسيون، أن الاحتلال يسعى لفرض واقع جديد في مدينة القدس، عبر سياسات ممنهجة، ومن خلال محاولات التطهير العرقي للفلسطينيين في المدينة.
وتتواصل الدعوات المقدسية للحشد ومواصلة الرباط في المسجد الأقصى، من أجل عرقلة وإفشال مخططات الاحتلال الساعية لتهويد القدس والمقدسات الإسلامية.
ويشارك الآلاف من المصلين بشكل أسبوعي في حملات الفجر العظيم، لمواجهة المخاطر المحدقة بالأقصى واقتحام قوات الاحتلال والمستوطنين المتكرر له، ومحاولات تهويده، وأداء الطقوس التلمودية فيه.