أصدرت الأطر النقابية لنقابة أطباء الأسنان في "المحافظات الجنوبية"، مساء اليوم الأربعاء 24 نوفمبر 2022، بياناً صحفياً بشأن آخر التطورات التي طرأت على عمليتها الانتخابية.
وقالت: "في خضم التجهيز والسير نحو عمليّة إنتخابية ديموقراطيّة ينتخب فيها جموع أطباء الأسنان من يمثّلهم في مجلس نقابي حقيقي، تفاجأنا ببيانٍ صادرٍ عن حركة فتح يحمل في طيّاته الكثير من الإدعاءات الباطلة، ويحاول جاهدا حرف بوصلة الإجماع الفلسطيني الذي يضم كافة الأطر الفلسطينية وتهرب من المشاركة في العملية الانتخابية في النقابة".
وأضافت الأطر النقابية لنقابة الأطباء، "أن قرار تكليف رئيس السلطة الفلسطينية (محمود عباس) تشكيل مجلسٍ تأسيسّي لنقابة أطباء الأسنان في سنة 2021 هو قرار باطلّ قانونيّا، وهوضمن سياسة متبعة وممنهجة تقوم بها جهات متنفذة للسيطرة على الحالة النقابية في فلسطين وإدارتها بأجندات خاصة، وهو مماثل تماما لما قام به رئيس السلطة مؤخرا بحل مجلس نقابة الأطباء في الضفة الغربية".
وأوضحت أنها دعت جميع الأطر النقابية للمشاركة في العملية الانتخابية بما في ذلك حركة فتح التي أبدى الأطباء فيها الترحيب الضمني بهذه الدعوة، مشيرةً إلى أن القرار السياسي الفتحاوي في الضفة الغربية الذي يحتكم لأجندات حزبية وسياسية ضيقة هو الذي يمنعهم من المشاركة في العملية الديموقراطية.
وبيّنت الأطر النقابية لنقابة الأطباء، أنه مازالت جهات متنفذة في حركة فتح بالمحافظات الشمالية تحاول جاهدة عرقلة المسيرة الديموقراطية ، متجاهلة بذلك قدرة الأطباء على اختيار من يمثلهم.
وأكدت أن محاولات فتح عرقلة المسيرة الديموقراطية مرفوضة جملة وتفصيلًا، وستبوء بالفشل بفعل تماسك ووحدة ومهنية أطرنا وهيئاتنا النقابية التي تعمل لخدمة المهنة والحفاظ على شرفها ومواثيقها.
كما أكدت الأطر النقابية لنقابة الأطباء، أنّ دعوتها لحركة فتح مازالت قائمة من أجل المنافسة الديموقراطية الحقيقية في الإنتخابات، وأن أطباء الأسنان قادرون على اتخاذ القرار بمن يستحق أن يمثّلهم في نقابة قوية تجمعهم وتحمل همومهم.
