اعتقلت أجهزة السلطة بالضفة، اليوم الخميس، الشاب محمد عبد الرازق من مكان عمله في سلفيت، وهو نجل النائب والوزير الأسبق عمر عبد الرازق.
وقال النائب عبد الرازق عبر حسابه "فيسبوك": "لا حول ولا قوة إلا بالله، أذناب الاحتلال "المخابرات" تختطف ولدي محمد من مكان عمله، لعنة الله على الظالمين".
والنائب عبد الرازق من سلفيت، شغل وزيرًا للمالية في الحكومة الفلسطينية العاشرة التي شكلتها حركة حماس عام 2006، واعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال قضى خلالها أكثر من سبع سنوات.
وتواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية، انتهاكاتها السياسية واعتقال عشرات المواطنين وطلبة الجامعات والنشطاء والأسرى المحررين.
وتتجاهل أجهزة السلطة المطالبات الحقوقية والعائلية بضرورة الإفراج عن المعتقلين السياسيين وإنقاذهم من التعذيب الذي يتعرضون له داخل سجونها.
كما ينظم أهالي المعتقلين السياسيين وقفات أسبوعية في رام الله، تطالب بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين السياسيين، وإنقاذهم من الظروف القاسية بسجون السلطة، والتي يتعرضون خلالها لشتى أنواع التعذيب.