غزة – الرسالة نت
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن الإفراج عن المربية تمام أبو السعود جاء نتيجة الضغط الشعبي، موضحة أن ما جاء في مؤتمرها الصحفي كان نتيجة الضغط والابتزاز الذي تعرضت له من قبل سلطة فتح للإفراج عنها.
وقالت الحركة في بيانٍ لها تلقت "الرسالة نت" نسخة عنه، مساء الأربعاء،: "في الوقت الذي نهنئ فيه الأخت المربية تمام أبو السعود ونهنئ عائلتها الكريمة بالإفراج عنها من سجون سلطة فتح في الضفة الغربية، فإن الإفراج ما كان له أن يكون لولا الضغط الذي مارسه الشعب الفلسطيني ضد سياسة القمع والاعتقال السياسي وكبت الحريات التي تجري في الضفة الغربية".
وشككت "حماس" جملةً وتفصيلاً في حقيقة ما جاء في المؤتمر الصحفي الذي أُجبرت عليه المربية تمام أبو السعود فور خروجها من سجون سلطة فتح حيث، مؤكدة أنه وضع على لسانها اعترافات أجبرت عليها قصراً وتحت التعذيب.
وأشارت إلى أن هذا يؤكد على النهج الابتزازي من قبل السلطة في الضفة للمعتقلين السياسيين من أجل تهيئة الأجواء لإعادة اعتقالهم من قبل العدو الصهيوني.
وحذرت "حماس"، من هذه السياسة الخطيرة التي تمارسها سلطة فتح في الضفة الغربية، داعية كل أبناء شعبنا والغيورين على القضية الفلسطينية وكل الأحرار لمواصلة الضغط على سلطة فتح في الضفة الغريبة من أجل الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين لديها وإنهاء ملف الاعتقال السياسي وضرورة تكاتف كل الجهود لفضح ممارسات القهر والابتزاز الذي تمارسه سلطة فتح في الضفة الغربية.