قال الأسير المحرر القيادي في حركة حماس شاكر عمارة، إن ملف الاعتقال الإداري يمثل صلب اهتمامات الحركة الأسيرة في سجن "عوفر" بشكل خاص وبقية السجون بشكل عام.
وأوضح عمارة أن الاعتقال الإداري سيف مسلط على رقاب الأسرى، وبات يصل مداه لعامين متواصلين ضمن ما يعرف بالملف السري.
وأشار إلى أن الحوارات الحالية مع مصلحة السجون تركز على تخفيض سقف الاعتقال الإداري.
ولفت إلى تنامي حالة الرفض والسخط لدى صفوف الأسرى جراء التفتيش المهين الذي تتعرض له العوائل أثناء زيارتها لأبنائها في السجون.
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء، عن القيادي عمارة من مدينة أريحا، وذلك بعد اعتقالٍ إداري دام تسعة أشهر.
وأمضى القيادي عمارة اعتقاله الإداري الأخير في سجن عوفر، وجرى اعتقاله من قبل قوات الاحتلال بعد ثلاثة شهور من الإفراج عنه من اعتقال سابق.
ويعد عمارة من قيادات حركة حماس البارزة في أريحا، وأحد رجال الإصلاح في المدينة، وهو أسير محرر اعتقل أكثر من 13 مرة لدى الاحتلال، جميعها كانت تحت الاعتقال الإداري، وهو أحد المبعدين إلى مرج الزهور عام 1992.
وكان القيادي عمارة من ضمن المرشحين عن قائمة "القدس موعدنا" التابعة لحركة حماس، لخوض الانتخابات التشريعية الملغاة عام 2021.
وولد عمارة في مخيم عقبة جبر بأريحا عام 1960، لأسرة لاجئة تعود أصولها إلى قرية صرفند الخراب قضاء مدينة الرملة المحتلة.