الحرب الدينية الحرب الدينية

نشطاء يستفزهم #إعدام_حوارة ويطالبون بالرد على الجريمة

الرسالة نت- خاص

غضب عارم ممزوج بحزن عميق يسود منصات التواصل الاجتماعي، عقب جريمة إعدام جندي (إسرائيلي) نذل للشاب الأعزل عمار حمدي مفلح (22 عامًا) من قرية أوصرين جنوب نابلس، خلال تواجده في بلدة حوارة.

وغرد عشرات النشطاء على وسم #إعدام_حوارة معبرين عن غضبهم من الجريمة النكراء والقتل المتعمد بدم بارد، مطالبين السلطة بوقف التنسيق الأمني الذي يشجع العدو على المضي في جرائمه.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة لحظة إطلاق جندي (إسرائيلي) النار من مسدسه صوب الشهيد من مسافة صفر أثناء محاولته اعتقاله.
وأفاد شاهد العيان ثائر أبو صالحية لمرصد "تحقق" -الذي كان موجودًا في المكان وشهد الحدث منذ بدايته- بالقول: "كنت وصديقي بالقرب من مطعم "ع كيفك" وسط بلدة حوارة، وحينها كان الشـ ـهيد قادما باتجاهنا، وفي تلك الأثناء مرت مركبة فيها عدد من المستوطنين، الذين اقتربوا من الشاب وقاموا بمضايقته، ما دفع الشاب للدفاع عن نفسه من خلال طرق زجاج السيارة بيده، فأطلق مستوطن الرصاص من مسافة صفر على الشاب فأصابه، كما أن رصاص المستوطن أصاب مركبتي الموجودة في الموقع".
وأضاف أبو صالحية أنه عقب انسحاب المستوطنين من الموقع قدم أحد جنود الاحتلال، الذي حاول اعتقال الشاب واعتدى عليه بالضرب، فحاول الشاب الدفاع عن نفسه، فأطلق الجندي عدة طلقات نارية من مسدسه على الشاب ما أدى إلى استـشهاده، حيث لم يكن الشاب يحمل سكينًا في يده وفقًا لادعاء الاحتلال.

وارتفع عدد الشهداء اليوم الجمعة، إلى 214 شهيدًا منذ مطلع العام الجاري وحتى الآن، ووفق إحصائيات متوفرة، فإن من بين الشهداء 158 شهيدًأ من الضفة الغربية بما فيها القدس، و52 شهيدًا من قطاع غزة، إضافة إلى 4 شهداء من الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وغرد الناشط عزات جمال على حسابه في تويتر قائلا: مشهد إعدام الشاب في حوارة هو أحد نتائج تعاون السلطة الأمني مع الاحتلال وملاحقة كل من يفكر بمقاومته، حتى صار الجندي يمشي مطمئنا في الشوارع ويقتل من شاء، لأنه حتى لو ضاع ستعيده السلطة بأمان لوحدته العسكرية!.

 

حساب آخر باسم عمر غرد: ‏قتله! أمام الكاميرات! دون تردد! دون أدنى تفكير بأي عقوبات..ثم يأتي فلسطيني يناقشك بجدوى الـمـقـاومة، وأنها قد تضر بصورتنا أمام المجتمع الدولي! ملعون المجتمع الدولي.. ملعون الحل السلمي.. قتالهم عقيدة وجدوى مستمرة.

بدورها، غردت آلاء أبو حسان منتقدة موقف قيادة السلطة: على الأكيد جثمان الشهيد حيحتجزه الاحتلال، معقول سلطتنا الفلسطينية حترسل وفد والهباش يستنكر حتى يآخد جثمانه؟ معقول جماعة الإنسانية وإلّي عاملين حالهم بحبوا الدروز وضد التعميم حيطلع إلهم صوت؟.

 

 

والشهيد عديلي، أسير محرر اعتقل وهو بعمر 18 عامًا، لمدة عام، ويعمل في مجال الإنشاءات والمقاولات، وتعرض غالبية أشقاؤه للاعتقال، وأفرج عنهم، وبقي شقيقهم سامر والمتوقع الإفراج عنه بعد نحو شهر، بعد اعتقاله الذي استمر 5 سنوات.