أصيب شاب بجراح وصفت بالخطيرة وآخر وصفت إصابته بالمتوسطة، وذلك جراء جريمة إطلاق نار وقعت عند منتصف الليل على شارع رقم 6 بمساره عند مفترق "بن شيمن" باتجاه الجنوب، في الداخل المحتل.
وتلقت طواقم الإسعاف بلاغا عن إصابة شابين من مدينة القدس، بجراح خطيرة ومتوسطة، إثر جريمة إطلاق رصاص على سيارة داخل نفق "بن شيمن" على شارع 6 باتجاه الجنوب.
وقدمت طواقم الإسعاف العلاجات الميدانية للجريحين، ونقلتهما على وجه السرعة إلى مستشفى "بيلنسون" في بيتح تكفا لاستكمال العلاج.
وفتحت الشرطة تحقيقا في ملابسات الحادث، وبحسب المعلومات التي أوردتها الشرطة، فقد تعرضت مركبة عندما كانت تسافر على شارع رقم 6 بمسارة داخل نفق "بين شيمن" باتجاه الجنوب، إلى إطلاق رصاص من قبل مركبة التي هربت من المكان.
وتفحص الشرطة إذا ما قام مجهولون باعتراض مركبة لشابين من شرقي القدس، حيث ترجلوا من المركبة وقاموا بالاعتداء على الشابين من القدس وطعنوا أحدهما وهربوا من المكان. وخلال ذلك وصل إلى المكان شخص مسلح وأطلق الرصاص على الشابين مما أسفر عن إصابتهما بجراح خطيرة ومتوسطة.
وتحقق الشرطة في ملابسات الحادث دون أن تحدد خلفية وأسباب الحادث، حيث ترجح التحقيقات الأولية أن الخلفية قد تكون جنائية.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بين فلسطينيي الداخل المحتل، منذ مطلع العام الجاري 2022 ولغاية اليوم، 99 قتيلا بينهم 12 امرأة؛ وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في رقم قياسي غير مسبوق.
ويشهد المجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل، تصاعدا خطيرا ومستمرا في أحداث العنف والجريمة، في وقت تتقاعس شرطة الاحتلال عن القيام بعملها للحد من هذه الظاهرة، وسط مؤشرات تؤكد على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.
وتحولت جرائم العنف والقتل في المنازل والحارات ووسط الشوارع إلى أمر معتاد خلال السنوات في الداخل المحتل الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة في ظل ارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير ومتصاعد.
المصدر: عرب48