زفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم شهداء جنين الأبطال الشهيد صدقي زكارنة (22 عامًا) من الحي الشرقي في مدينة جنين، والشهيد عطا الشلبي (46 عامًا) من بلدة قباطية، والشهيد طارق الدمج (32 عامًا) من مخيم جنين، الذين ارتقوا بنيران قوات الاحتلال في عملية اغتيال جبانة في جنين فجر اليوم الخميس.
وعزّت حركة حماس في بيان صحفي اليوم الخميس ذوي الشهداء الأبطال، موجهة التحية لمقاومينا البواسل في جنين القسام، الذين تصدّوا للعدوان واشتبكوا مع قوات العدو الصهيوني بالرصاص والعبوات.
وأكدت الحركة أنّ هذه الجريمة الصهيونية الجديدة إرهابٌ منظّم، وتعبير عن الصلف الصهيوني والرغبة المستمرة في التغول على الضفة، ومحاولة يائسة لاغتيال إرادة الفلسطيني الحرّ المنتفض في وجه عدوان الاحتلال.
وشددت على أنّ اغتيال الاحتلال لأبطال شعبنا الذين حوّلوا ليله إلى كابوس، يفتح النار على نفسه، ويصبٌّ الزيت على النار، وليعلم أنّ هذه الجريمة سترتدّ عليه ناراً تُشعل مزيداً من الغضب.