نابلس - وكالات
طالب سكان قرى نابلس السلطة الفلسطينية بتوفير الامن والامان لهم وحمايتهم من عصابات مجهولة ترتكب جرائم بشعة وغير مسبوقة ..
فقد كشف مواطنون من سكان بلدة حوارة جنوب نابلس مسا ء الاثنين عن ممارسات اجرامية لعصابات المستوطنين , واخطرها خطف الاطفال وسرقة اعضاء منهم .
وقال شهود عيان فى البلدة ان شيئا خطيرا يحدث وقالت الباحثة فى القضايا المجتمعية من سكان البلدة نادية ابو زاهر : عثرت اسرة من سكان قرية جماعين على طفلها المفقود منذ عدة ايام وقد عثروا عليه ملقى ويعاني من الالام الشديدة, وبعد عرضه على الطبيب تاكدوا بأنه اجريت له عملية جراحية وتم استئصال الكلية ثم القي على قارعة الطريق.
وتضاف هذه الجريمة الى ثلاث جرائم سبقتها تم فيها خطف اطفال واقتلاع عيونهم وسرقتها حسب اقوال الاهالى .
ويتوقع السكان وجود عصابة تسرق الاطفال وهي تعمل لصالح الاسرائيليين وتعطي الاطفال لاطباء اسرائيليين يستئصلون منهم الاعضاء.
وفى مدرسة حوارة الاساسية اليوم الاثنين حدث ما لم يحدث من قبل , وقالت المعلمة هويدا سكرتيرة المدرسة انها سمعت ثلاث طالبات يصرخن بأعلى اصواتهن فور خروجهن من باب المدرسة بعد ظهر الاثنين واضافت انها هرعت ترى ما بهن فقلن لها ان رجلا ملثم يرتدي اسود باسود أمسك احدى الطالبات فى الصف الثانى الابتدائى وهى بنت جهاد الحوارى وصرخ فيها تعالى واراد خطفها وجاءت زميلتها وهجمت فتيات اخريات عليه وبدأن بالصراخ فهرب الى وجهة لم يستطعن التلميذات تحديدها .
ويقول الاهالى ان الصغار فى حوارة تملكهم الخوف والرعب وبات الصغير يخشى الخروج من بيته فيما قرر الكثير من الاهالي عدم ارسال الاولاد الصغار للمدارس.