دعا عارف أبو جراد نقيب الموظفين العموميين في السلطة الفلسطينية، قيادة السلطة وجميع المسؤولين فيها، بتحقيق العدالة والإنصاف لقطاع غزة، في الوقت التي تستعد فيه حركة فتح لتجهيز احتفالاتها بالانطلاقة الـ58.
وقال أبو جراد لـ"الرسالة نت" إنّ غزة لم تبخل يوما أن تكون خزانا حقيقيا للثورة الفلسطينية، ومثّلت وقودا لها على مدار عقود، وكانت رأس حرب في تشكيل حركة فتح والثورة الفلسطينية، وهذا يمنحها الحق الطبيعي في الإنصاف والعدالة.
وطالب بضرورة تحقيق المساواة بين الموظفين وعدم التمييز الجغرافي، "ابتداء بإعادة الرواتب المقطوعة، والمستحقات المالية التي لم تصرف، وإنصاف تفريغات 2005، وإعطاء غزة حصتها الطبيعية من الأدوية والمساعدات".
وذكر أنّ هذه المطالب هي حقوق في الأساس، قائلا: "الضفة وغزة والقدس تجسد في جوهرها الكيان الفلسطيني الموحد الذي لا ينبغي أن يفرق فيه".
وشددّ أبو جراد على أن إنصاف غزة ورفع الظلم عنها، هو أقل ما يمكن أن يهدى لشعبنا في ذكرى الانطلاقة.