تجمع النقابات: قانون إعدام الأسرى فاشي إرهابي وندعو لمواجهته

الرسالة نت-غزة

قال تجمع النقابات المهنية في محافظات غزة إنه يتابع بقلق شديد ما كشفت عنه القناة السابعة (الإسرائيلية)، أنّ الاتفاق الائتلافي بين زعيم حزب الليكود "بنيامين نتنياهو" و"بن غفير"، يتضمن في أحد جوانبه إقرار قانون يفرض حكم الإعدام على فلسطينيين ينفذون عمليات تسفر عن مقتل جنود ومستوطنين.

وأكد التجمع في بيان صحفي أن هذا القانون ما هو إلا استمرار للمشاريع الإرهابية التي تعبر فيها هذه الحكومة الفاشية عن مدى حقدها على الشعب الفلسطيني واستمرار ضربها عرض الحائط بجميع المواثيق والمعاهدات الدولية ومبادئ القانون الدولي الإنساني.

ودعا التجمع السلطة للمبادرة فورًا بطلب من المحكمة الدولية لتصنيف الأسرى على أنهم "أسرى حرب" ومعاملتهم على هذا الأساس، وتفعيل قضايا الأسرى قانونياً وسياسياً لمنع تعاظم الانتهاكات بحقهم، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى لإقرار جملة خطيرة من القوانين التي شرعها فيما يخص الأسرى، بهدف الحماية من أي ملاحقة دولية قد تطاله في المستقبل.

وأكد على الرفض القاطع لهذا المشروع الفاشي الذي يستهدف الأسرى منفذي العمليات البطولية، والذين يمارسون حقهم المشروع في الدفاع عن شعبهم ومقدساتهم ووطنهم.

وطالب التجمع المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي للتدخل الفوري لرفض هذا القانون العنصري وتحمل مسؤولياته والقيام بواجبه الإنساني والسياسي والأخلاقي تجاه أسرانا الابطال.

وشدد التجمع على أن الأسرى خط أحمر، وأن جميع التهم الموجهة إليهم هي تهم باطلة، لاسيما وأنهم يمارسون حقهم المشروع في الدفاع عن شعبهم وأرضهم، لافتاً إلى أن محاولات تمرير واقرار مثل هذه القوانين الإرهابية تؤكد على الفشل الصهيوني في كسر إرادة وعزيمة وصمود الأسرى.

وأضاف: "إن زيارة المتطرف بن غفير لسجن "نفحة" والتأكد من الإجراءات القمعية بحق أسرانا الأبطال، هي بداية عملية نحو تنفيذ وعوده ومخططاته الإجرامية بحق الأسرى، وهو ما يتطلب الإسراع في تشكيل رؤية وطنية موحدة لمواجهة هذه المخططات والوقوف مع الأسرى في معركتهم القادمة".

ودعا تجمع النقابات جميع الأطراف الفلسطينية إلى العمل على تعبئة الرأي العام العالمي والداخلي ضد الجرائم (الإسرائيلية) ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وفضحها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لعرض ملفهم على كافة الجهات الدولية المختصة بحقوق المعتقلين.

وزار وزير ما يسمى بـ"الأمن القومي" المتطرف إيتمار بن غفير، سجن نفحة وتفقد الأقسام الجديدة التي تم افتتاحها في السّجن.

وتحدث "بن غفير" مع مسؤولي السجون عن شروط حياة جديدة للأسرى، موعزًا بالبدء بإجراءات تنكيل بحق الأسرى الفلسطينيين.

البث المباشر