عبرت القوى الوطنية والإسلامية في بيت حانون شمال قطاع غزة، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للحملة التي تستهدف المجاهدين والشرفاء من أبناء الشعب الفلسطيني.
وقالت في بيان لها، صباح اليوم الأحد، "نعتبر أن ما نشر من اتهامات باطلة هي تعدي على وحدة وشرف وكرامة أهل بيت حانون بكل مكوناتها من عائلات وفصائل وشخصيات ومؤسسات وهيئات وكافة شرائحها المختلفة.
وأكدت وقوفها ضد هذا الفعل المخالف لقيمنا وعاداتنا وأخلاقنا ووطنيتنا، قائلةً: "لنصون مدينتنا الباسلة التي لقنت العدو دروساً قاسية في المقاومة والتحدي حتى بات العدو يحسب لأهلها وشبابها ألف حساب فلجأ لبث الفتنة واثارة النعرات العائلية والجاهلية".
وأضافت: "ظهرت بعض الحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام والساعات الأخيرة بإطلاق هجمة مسمومة استهدفت بيت حانون في أبنائها الشرفاء والمناضلين الذين تشهد لهم ساحات العمل الوطني والجهادي في محطات مختلفة في المقاومة ضد الاحتلال".
ودعت إلى العمل معاً على ضرورة تجنيب بيت حانون الفتنة، والاصطفاف ضد كل محاولات ضرب وحدة الصف والمجتمع بكل الوسائل والأدوات اللازمة.
وطالبت بضبط مواقع التوصل الاجتماعي لقطع الطريق على مثيري الفتنة والمحرضين وأصحاب النفوس المريضة، وذلك عبر مغادرة الصفحات التي تثير الفتنة وعدم التعليق عليها أو التفاعل معها، وعدم النقل عنها فإن ذلك يوسع من انتشارها.
وقالت: "سنبقى نحن وأبناء شعبنا صمام أمان بجانب الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي تقوم بمهامها وفق القانون للتعامل مع المتجاوزين والذين يبثون التحريض والتشويه واثارة الخلافات".
ودعت أبناء شعبنا من رجال الإصلاح والمخاتير والوجهاء والنخب والنشطاء لقول كلمتهم بشكل واضح لا لبس فيه لإعادة الحقوق لمن تعرض للإساءة بفعل المنشورات التحريضية وزيارتهم ومساندتهم حتى نحقن الدماء ونوقف نزيف اشعال الفتنة.
وطالبت برفع الغطاء التنظيمي عن كل من ينجر ويتساوق مع المواد والصفحات التي تثير الفتنة الداخلية، ولن نعطي أي حماية أو تدخل لأي كانت مكانته.
