نظمت الدائرة السياسية في حركة المجاهدين الفلسطينية ومركز ايلياء للدراسات السياسية صالوناً سياسياً للتباحث في رؤية الفصائل الفلسطينية حول "سبل مواجهة برنامج الحكومة الصهيونية المتطرفة".
وشارك في النقاش من الفصائل الفلسطينية كلاً من: د. نائل أبوعودة عن حركة المجاهدين، و د.اسماعيل رضوان عن حركة حماس، و أ. خضر حبيب عن حركة الجهاد، و أ. ماهر مزهر عن الجبهة الشعبية، و أ.طلال أبوظريفة عن الجبهة الديمقراطية، وبحضور عدد من كوادر حركة المجاهدين ولفيف من ممثلي الفصائل والوجهاء والمخاتير.
ودعت الفصائل والقوى الوطنية الى ضرورة الاتفاق على استراتيجية وطنية قائمة على أساس الحفاظ على الثوابت والمواجهة الشاملة .
وأكدت ضرورة تحقيق الوحدة ونبذ كل أشكال الخلافات لمواجهة هذا الكيان.
وطالبت بالإسراع في ترتيب البيت الفلسطيني.
وشددت على ضرورة التوافق على برنامج مقاوم، "فليس أمامنا من خيار إلا المقاومة؛ فكل الخيارات أثبتت فشلها؛ والوحدة على صعيد المقاومة فهي الكفيلة بإفشال مخططات العدو".
وقالت إن المطلوب من السلطة تطبيق قرارات المجلس المركزي، ووقف التنسيق الأمني، وكل أشكال الاستدعاءات والملاحقات للمقاومين.
وطالبت بالإسراع في تشكيل وتفعيل القيادة الوطنية الموحدة .
كما طالبت بإعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير لتصبح كيانًا وطنيًا جامعًا يضم الكل الوطني بمشاركة الفصائل كافة.
ودعت إلى ضرورة الاتفاق على برنامج نضالي مقاوم لتصعيد المواجهة والاشتباك مع الاحتلال في نقاط التماس كافة، والاتفاق على الأداة والوسيلة التي يمكن من خلالها المواجهة عبر قيادة وطنية موحدة.
ونبّهت بأهمية التوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية لا تعترف بالرباعية الدولية.
وطالبت بسحب الاعتراف بالعدو وصولاً الى وقف اتفاقية اوسلو.
وعلى الصعيد العربي والاسلامي دعت إلى تحريك الشعوب العربية لنصرة الاقصى، ونبذ التطبيع والمطبعين.
وعلى الصعيد الحقوقي دعت الى تشكيل طاقم من الحقوقيين من اجل الدفاع عن أسرانا وتدويل قضيتهم، وملاحقة قادة الاحتلال لارتكابهم جرائم حرب ضد الإنسانية.
