قالت وزارة الصحة، إن عائلة الشاب الفقيد إبراهيم أحمد فرينة (45 عاماً) من غزة، تبرعت بقرنيتي نجلها المتوفى.
وذكرت العائلة أنها تبرعت بقرنيتي ابنها؛ ليحيا -بهذه الصدقة الجارية- في عيون اثنين ممن حرموا نعمة الإبصار، ويعيد بقرنيتيه الأمل لهما من جديد.
وخلال الفترة الماضية، أطلقت وزارة الصحة الحكومية في غزة حملة لحث المواطنين على التبرع بأعضائهم بعد وفاتهم، لاسيما القرنية والكلى، وتستهدف من خلالها إجراء العمليات للحالات المرضية التي تحتاج لهذه الأعضاء.
وتوجد مئات الحالات المسجلة على قوائم الانتظار منذ سنوات، والتي تحتاج لإجراء عملية زراعة القرنية أو الكلى في القطاع، غير أن عدم توفر هذه الأعضاء حال دون إجراء العمليات خلال السنوات الماضية قبل أن يجري إطلاق المشروع.
