الفصائل الفلسطينية تنعى الشهيد المشتبك أبو دية

غزة - الرسالة نت

نعت الفصائل الفلسطينية، بكل فخر واعتزاز الشهيد المشتبك، حمدي شاكر أبو دية (40 عاماً)، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال المجرم في بلدة حلحول شمال الخليل، بعد تنفيذه عمليتي إطلاق نار خلال اليومين الماضيين.

ووجهت الفصائل خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء، الذي ناقشت فيه آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية، التحية لأهلنا الصامدين في الضفة الباسلة والقدس العاصمة ولمقاومينا الأبطال في كافة الخلايا والكتائب والمجموعات العسكرية الذين انتفضوا ثأراً وانتقاماً لدماء الشهداء الأبرار الذين يُعدمون بدم بارد على أرض الضفة.

وأكدت على ضرورة العمل الموحد الجاد والعاجل لمواجهة الحكومة الصهيونية التلمودية الفاشية وسياساتها الاجرامية بحق شعبنا وأرضنا المحتلة، وندعو إلى تصعيد الاشتباك والمواجهة والغضب العارم ضد هذا العدو الغاصب الذي لا يردعه إلا صوت الانتفاضة والمقاومة.

كما حيت الفصائل التي تتابع عن كثب ملف الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال وتعمل بكل جد لاستنقاذهم من براثن السجان الصهيوني وتتعامل بأخلاقيات عالية وإنسانية في هذا الملف، في الوقت الذي يرتكب فيه الاحتلال جرائم ضد الانسانية ويمارس أبشع أنواع القتل والتعذيب بحق أسرانا وليس آخرهم الأسير البطل الشهيد: ناصر أبو حميد.

وأوضحت أن ️استمرار سياسات القمع وتقييد الحريات والاعتقالات السياسية في الضفة يصب بشكل كبير في صالح الاحتلال الصهيوني وأعوانه، مطالبة بضرورة الإفراج العاجل عن كافة المعتقلين السياسيين، والتراجع الفوري عن كل الاعتداءات الآثمة والاعتقالات الجائرة في الضفة.

ودعت الفصائل لشد الرحال وتكثيف الرباط في باحات المسجد الأقصى للتصدي لاقتحامات الجماعات الصهيونية المتطرفة وافشال هذه المخططات الخبيثة الرامية لفرض السيطرة الصهيونية والتقسيم الزماني والمكاني للأقصى.

وقالت الفصائل التطبيع والمطبعون :"من بعض الأنظمة العربية الذين فرطوا بتضحيات أمتنا وشعبنا هم شركاء الاحتلال في عدوانه المتواصل والمستمر على شعبنا وقضيتنا، وندعو الأمة لنبذ هذا الخيار الآثم والمتساوقون معه".

البث المباشر