قائد الطوفان قائد الطوفان

"كرمي تسور" في مرمي رصاص المقاومة في الخليل

الخليل- الرسالة نت

  تجددت مساء اليوم الاثنين، عمليات إطلاق النار التي تستهدف مستوطنة "كرمي تسور" الجاثمة على أراضي المواطنين شمال الخليل.

 وتمكن مقاومون من إطلاق النار على المستوطنة والانسحاب بسلام، بينما أطلقت قوات الاحتلال قنابل إنارة في المنطقة عقب العملية.

 وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال انتشرت انتشارا مكثفا في محيط المستوطنة المقامة على أراضي بيت أمر شمال الخليل.

وتعرضت المستوطنة في الأشهر الأخيرة لعدة عمليات إطلاق نار نفذها مقاومون من الخليل.

ويعمل الاحتلال على توسيع مستوطنة "كرمي تسور" المقامة على أراضي الخليل ببناء عشرات الوحدات الاستيطانية على أراضي جبل أبو سودا.

وأقامت سلطات الاحتلال مؤخرا بؤرة استيطانية جديدة شمال بلدة بيت أمر كامتداد لمستوطنة كرمي تسور.

وشُيدت مستوطنة كرمي تسور عام 1982م، وقضت على الأراضي الزراعية والأشجار في بيت أمر، ومنعت الناس من الوصول إلى أراضيهم وزراعتها وإعمارها.

وعام 2006م، قام المستوطنون بحماية الاحتلال بتسييج أكثر من 250 دونما زراعيا، تعود لعائلات بيت أمر، ووضع أعمدة إنارة.

وحولت "كرمي تسور" بيت أمر وحلحول والبلدات المجاورة لكنتونات وسجون كبيرة بفعل الاستيطان والشوارع الاستيطانية الالتفافية.

ويرتبط اسم "كرمي تسور" بالعملية التي نفذتها كتائب القسام في الثامن من يونيو/حزيران لعام 2002م، عندما تمكن القساميان أحمد المسالمة وعلي عصافرة من اقتحام مستوطنة "كرمي تسور"، حيث تخفيا بزي جندي (إسرائيلي)، وقاما بقطع الأسلاك الشائكة ودخلا إلى المستوطنة، وظلّا يقاومان حتى قتلا جنديا ومستوطنين.

وانتهت العملية -بعد نفاد الرصاص من الفدائيين- باستشهاد المسالمة، وتمكن عصافرة من الانسحاب حيث اعتقل لاحقاً وتحرر في صفقة وفاء الأحرار عام 2011.

البث المباشر