قائد الطوفان قائد الطوفان

استشهد في ذكرى ميلاده

الشهيد يوسف محيسن... ثائر من الرام وابن حارس الأقصى

القدس المحتلة- الرسالة نت

ثائر في وجه المحتل، عاشق للشهادة، ناشط في مقاومة الاحتلال والتصدي للاقتحامات، هكذا عاش الشاب يوسف يحيى محيسن، وعرفته بلدة الرام شمال القدس المحتلة. 

 على حب المسجد الأقصى وترابه تربى، فوالده يحيى عبد الكريم محيسن يعمل حارساً في المسجد المبارك.

 استشهد يوسف ابن 22 عاماً، قبل يوم من ذكرى ميلاده، متأثراً بجروحه الخطيرة التي أصيب بها برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بلدة الرام.

ابن حماس

 لم يتأخر يوسف عن نداء الوطن. أحبه جميع من عرفه في بلدة الرام، وكان دائم الطلب للشهادة حتى نالها.

 وكما وصفه صديقه محمد فروخ، فإنه صديق ومن زينة شباب الرام، وكان خدومًا ويحبه الجميع، وضحى من أجل الوطن.

 وأضاف فروخ، أن الشهيد محيسن نعى شهداء جنين صباحاً فلحق بهم مساءً، موجهاً رسالة للاحتلال بأنه "إذا كان قراراكم الحصار فقرارانا الانتصار".

  أما نمر رامية صديق الشهيد محيسن، فأكد أن جميع شباب القدس مشاريع شهادة، ويوسف من الشباب الذين أحبوا الشهادة ومن النشطاء في الرام.

وزفت حركة حماس ابنها الشهيد يوسف مؤكدة أنه ارتقى على درب ذات الشوكة في مسيرة النصر أو الشهادة.

 وبعصبة كتائب القسام وراية حماس تزين الشهيد محيسن ليزف على أكتاف رفاقه وسط هتافات الغضب والمطالبات بالثأر.

 ويشيع الشهيد يوسف محيسن اليوم بعد صلاة الجمعة انطلاقاً من مسجد الرام الكبير، ليوارى الثرى في مقبرة البلدة.

 وارتقى محيسن شهيداً على أرض الرام، مساء أمس الخميس، خلال المواجهات مع قوات الاحتلال.

المصدر: حرية نيوز 

البث المباشر