قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، إنّ ارتقاء الشهيد يوسف محيسن في بلدة الرام، يؤكد مجددًا التفاف شباب القدس الثائر حول قدسهم ومسجدهم المبارك.

 وأوضح حمادة أن الشهيد محيسن ارتقى بعد حياة حافلة بالمقاومة والمشاركة في التصدي لاقتحامات الاحتلال، ليثبت تمسك أهل القدس بنهح المقاومة سبيلاً لصد العدوان وقطع دابر مخططات المحتل التي تستهدف القدس بالتهويد والمسجد الأقصى بالتدنيس.

وأثنى حمادة على الشهيد محيسن الذي استشهد مقبلاً مدافعاً عن القدس وطهرها، ليؤكد أنّ دماءه لن تكون إلا وقوداً يضخ في عروق الثورة النابض بكل التحدي.

 وشيّعت جماهير غفيرة ظهر اليوم الجمعة، جثمان الشهيد المقدسي يوسف محيسن في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، والذي ارتقى على أرضها أمس الخميس خلال مواجهات نصرة لمخيم جنين.

وبعصبة كتائب القسام وراية حماس تزين الشهيد محيسن ليزف على أكتاف رفاقه وسط هتافات الغضب والمطالبات بالثأر، وهتافات مؤكدة على مواصلة الطريق والمقاومة حتى تحرير القدس.
 
 ووصل جثمان الشهيد يوسف محيسن لبلدة الرام، حيث ودعه ذووه في منزله، ثم انطلقت موكب التشييع بعد صلاة الجمعة من مسجد الرام الكبير، ليوارى الثرى في مقبرة البلدة.

وهتف الشبان الغاضبون خلال تشييع الشهيد محيسن بالهتافات الداعية للاشتباك مع الاحتلال "قولوا لكلاب الشاباك.. الليلة الليلة الاشتباك"، "لن تهزم أمة قائدها محمد"، وسط تكبيرات وهتافات داعية لوقف التنسيق الأمني ومطالبة بالمقاومة المسلحة.
 
واستشهد يوسف ابن 22 عاماً، قبل يوم من ذكرى ميلاده متأثراً بجروحه الخطرة التي أصيب بها أمس الخميس برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بلدة الرام نصرة لمخيم جنين.
 
وزفت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) ابنها الشهيد يوسف يحيى  محيسن الذي ارتقى مساء اليوم الخميس  26-1-2023 متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.