38 عاماً من مقارعة الاحتلال
تواصل أجهزة أمن السلطة في طوباس، اعتقال الأسير المحرر الأستاذ علي محمد خريوش (56 عاماً) لليوم السادس على التوالي.
وذكرت مصادر حقوقية، أن أجهزة السلطة مددت اعتقال خريوش 15 يوماً، مما سيتسبب في تغيبه عن طلابه؛ حيث يعمل مدرساً في مدرسة ذكور طوباس الثانوية.
والمعتقل السياسي خريوش مواليد عام ١٩٦٧، أنهى الثانوية العامة، وتعرض لإصابة في القدس قبل الانتفاضة الأولى بأشهر أدت إلى حدوث قصر في رجله بمقدار ٤ سم، ومكث بالمشفى لعدة أشهر، ومازال يعاني من آثارها حتى اليوم.
وبدأت ملاحقة المحرر علي خريوش من الاحتلال وهو بعمر 18 عاما، حيث تعرض للاعتقال في السجون عدة مرات.
وعام 2007 تعرض خريوش للاعتقال من أجهزة السلطة بعد مطاردته 45 يوما، وبدأت سلسلة الاعتقالات التي تعرض خلالها لشتى أنواع العذاب والشبح في سجن الجنيد.
وتركزت عمليات الاعتقال من أجهزة السلطة، في ذكرى انطلاقة حماس، وخلال الحروب على غزة، إلى جانب اعتقاله الإداري لدى الاحتلال عام 2012.
وخريوش متزوج ولديه عشرة من الأبناء والبنات وثمانية من الأحفاد، كما أن زوجته وابنه البكر طبيبا أسنان.
واعتقل خريوش خلال حملة شنتها أجهزة أمن السلطة، استهدفت أسرى محررين، من بينهم: رائد قوزح من طولكرم، ويوسف سرور من رام الله، وخالد براهمة من أريحا، ورامي سليمان من سلفيت.
