كشف التقييم الاستراتيجي المقدم من معهد دراسات الأمن القومي (INSS) إلى رئيس الكيان (الاسرائيلي)، اليوم الاثنين، التهديد الأكثر إلحاحًا للكيان في عام 2023.
وبحسب تقرير المعهد، الذي يعرض التهديدات الاستراتيجية للكيان، فقد تم تحديد الساحة الفلسطينية بأنها الأكثر تفجرا في العام الحالي.
ورأى التقرير أن هناك تزايدا في حالة الصحوة الفلسطينية الثورية، التي يمكن أن تشتعل أكثر رداً على تحركات الكيان ضد الفلسطينيين.
وبحسب المعهد، فإن التهديد الرئيسي والأول في أهميته الاستراتيجية وخطورته هو خطر الإضرار بالعلاقات مع الولايات المتحدة: "بسبب اشتداد الاستقطاب داخل الولايات المتحدة وتزايد نفوذ المعسكر التقدمي، بعد التحركات (الإسرائيلية)".
وبحسب التقرير، فإن العلاقة مع الصين وروسيا لها تأثير على العلاقة مع الولايات المتحدة، لذلك يوصي الباحثون باتخاذ إجراءات فعالة من شأنها الحفاظ على العلاقة مع الولايات المتحدة.
وحول القضية الإيرانية، أشار الباحثون إلى أن هذا هو “أخطر تهديد خارجي محتمل (لإسرائيل)”، فقد توصل الباحثون إلى أن برنامج إيران النووي في أخطر حالاته على الإطلاق، ما يجعلها على مسافة قصيرة من كونها دولة ذات عتبة نووية.
وقال باحثو المعهد إن "إيران بعيدة عن أن تتخذ قرارا بالوصول للقنبلة النووية".
وأضافوا أن "مشاركة إيران إلى جانب روسيا في الحرب ضد أوكرانيا تخلق لإيران شبكة أمان ضد العقوبات الغربية التي تزيد من حماية إيران ضد هجوم غربي".
وأشار الباحثون في التقرير إلى تقوية حزب الله على الحدود اللبنانية، وإلى "النشاط المنسوب (لإسرائيل) في سوريا ضد التموضع الإيراني".
وبحسبهم فإنه يجب العودة إلى عصر الغموض الذي تآكل، كما أشاروا إلى تعزيز العلاقات مع دول "اتفاقيات أبراهام".
وعلى غرار التقارير السابقة، أشار باحثو المعهد أيضًا إلى الاستقطاب الاجتماعي في الكيان، والذي، بحسبهم، يفاقم ويضر بالحصانة الاجتماعية.
المصدر: الهدهد