قال القيادي في حركة حماس الشيخ حسين أبو كويك، إن الاعتداء على الأسيرات وفرض إجراءات عقابية ضدهنّ جريمة بشعة، ولا يمكن السكوت عنها.
وأكد أبو كويك على أن قيادة الحركة الأسيرة الوطنية لها برنامج، وتمتلك أدوات شتى لمواجهة هذا الإجرام الصهيوني.
وأضاف أن إدارة السجون شرعت منذ زمن بتصعيد خطير ضد أسرانا وأسيراتنا، استجابة لرؤية الحكومة اليمينية الصهيونية المتطرفة تجاه الحركة الأسيرة الفلسطينية.
ودعا أبناء شعبنا إلى المسارعة في إسناد الأسرى والتضامن معهم بشتى السبل المتاحة، وتصعيد المقاومة الشعبية ضد هذا الاحتلال المجرم، وطالب السلطة الفلسطينية بالقيام بدورها ومسؤولياتها.
وأردف "نحن على يقين أن المقاومة الفلسطينية التي تشكل السند الحامي للأسرى لديها ما تفعله وتقوله للجم هذه الحكومة الفاشية المجرمة وإدارات سجونها الظالمة، ولن تترك الأسرى والأسيرات وحدهم في هذه المعركة الفاشية ضدهم".
وأكدت حركة (حماس) أنّ تصعيد قوات الاحتلال وإدارة السجون اعتداءاتها بحق الأسرى في السجون كافة، وآخرها ما جرى في سجن (الدامون)، صباح اليوم، بحق أسيراتنا من ضرب وعزل ومصادرة مقتنيات، جريمة لن تمر دون رد، وأنّ المعركة المتصاعدة في السجون لن يخوضها الأسرى وحدهم.
ودعت الحركة، اليوم الثلاثاء، أبناء شعبنا بفصائله ومؤسساته الشعبية والرسمية وأحرار العالم للوقوف بكل إمكاناتهم إلى جانب الأسرى في وجه الاحتلال وجرائمه، ومنعه من الاستفراد بهم، مؤكدةً أن شعبنا ومقاومته سيكونون معهم حتى نيلهم حريتهم.
ويواصل الاحتلال (الإسرائيلي) اعتقال 29 أسيرة في سجن (الدامون)، بينهنّ 3 قاصرات و7 أمهات.
وتعد الأسيرة ميسون موسى أقدم الأسيرات في سجون الاحتلال، وهي معتقلة منذ عام 2015، ومحكومة بالسّجن لمدة 15 عامًا، وتواجه الأسيرتان شروق دويات، وشاتيلا أبو عياد أعلى حكما بالسجن لـ 16 عامًا.
ومن بين الأسيرات أسيرتان معتقلتان إداريّا، هما: شروق البدن ورغد الفني، و6 أسيرات جريحات أصعب حالاتهن الأسيرة إسراء جعابيص، التي تعاني من تشوهات حادة في جسدها، جرّاء تعرضها لحروق خطيرة أصابت 60% من جسدها، جرّاء إطلاق جنود الاحتلال النار على مركبتها عام 2015، والذي تسبب بانفجار جرة غاز في مركبتها.