حمّل سالم الصوفي، أحد كبار عشائر قبيلة الترابين، محافظ بيت لحم وأجهزة أمن السلطة المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع في بلدة الرشايدة؛ بسبب تباطئهم في فرض إجراءات الأمن.
واستهجن الصوفي في تصريح خاص بـ(الرسالة نت): "تباطؤ محافظ بيت لحم وأجهزة السلطة الأمنية في فرض النظام واستتباب الأمن".
كما حمّل العدو الصهيوني مسؤولية تدهور الأوضاع، مناشدا مواطني بلدتي سعير والرشايدة بتحكيم العقل وضبط النفس، والحفاظ على الوحدة الوطنية.
وطالب قوى المجتمع المدني وشيوخ العشائر ببذل كل جهد يحول دون تدهور الأوضاع بين البلدتين .
وأكّد أن القانون فوق الجميع، ويجب الاحتكام إليه في الخلاف حول ملكية الأراضي في البلدة.
وطالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان (ديوان المظالم)، في وقت سابق، رئيس وزراء السلطة ووزير الداخلية بالتدخل لإنهاء مشكلة سعير وعرب الرشايدة، ووقف تداعياتها الخطيرة.
واندلعت أحداث مؤسفة بين أهالي بلدتي الرشايدة وسعير على خلفية ملكية أراضٍ قديمة بالبلدة.
وندّدت قوى وفصائل فلسطينية بموقف السلطة وعجزها عن حل الإشكالية التي تواجه البلدة.