حذر حفظي أبو سنينة مدير الحرم الإبراهيمي، من مغبة مشاريع الاحتلال الاستيطانية والآثار المترتبة على حفرياته التي يحاول تنفيذها في الساحات الخارجية للحرم الإبراهيمي.
وقال أبو سنينة لـ"الرسالة نت" إن الاحتلال فتح ثغورا ونقاط حفر جديدة مغلفة بالخيام.
وأوضح أن الهدف منها إقامة مزار سياحي والمصعد الكهربائي والتنقيب عن آثار إسلامية، منبها لخطورة الوصول لمنطقة الغور التي تضم قبور الأنبياء.
وذكر أبو سنينة أن هذا هو الهدف النهائي لسلطات الاحتلال من وراء هذه الساحات، وهي الوصول لأعماق أساسات الحرم، وصولا للعبث بقبور الأنبياء.
ويوجد بالحرم الإبراهيمي قبور ل4 أنبياء و3 قبور لزوجاتهم، وهم "نبي الله إبراهيم عليه السلام وزوجته سارة وإسحاق وزوجته رفقة ويعقوب وزوجته لائقة ويوسف" عليهم السلام، بحسب أبو سنينة.
وأوضح أن الدخول لأعماق الحرم عبر الأنفاق يعني عمليا الوصول لهذه القبور، وبالتالي العبث فيها.