قالت حركة حماس إن بيان الخبراء الأمميين المفوّضين من مجلس حقوق الإنسان، بمن فيهم المقرر الخاص المعني بالحق في السكن اللائق بالاكريشنان راجاجوبال، حول ارتفاع وتيرة تدمير الاحتلال لمنازل الفلسطينيين في الضفة والقدس، وما يسبّبه من تهجير وطرد تعسفي، يعدّ دليلاً جديداً يكشف حجم هذه الجرائم البشعة التي ترتكبها حكومة الاحتلال الفاشية بحقّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
وأضافت الحركة على لسان المتحدث باسمها جهاد طه أنَّ توثيق تلك الجرائم الصهيونية ضدّ منازل الفلسطينيين وأراضيهم ليضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة أمام مسؤولياتهم لإدانتها، والعمل بكل الوسائل السياسية والقانونية لوقفها، ومحاكمة مرتكبيها كمجرمي حرب، والانتصار لحقوق شعبنا المشروعة وقضيته العادلة.