قال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، إن المقاومة في مدينة القدس تؤرق المنظومة الأمنية للاحتلال الصهيوني.
وأكد الهدمي أن شعبنا الفلسطيني يردك أنه قادر على دحر الاحتلال الصهيوني، وأن استمرار العمليات البطولية بالقدس يربكه.
وبين أن الوجود الديموغرافي الفلسطيني يؤرق الاحتلال الصهيوني، مبينا أن أيدلوجية المشروع الصهيوني تهدف لإنهاء الوجود الفلسطيني على أرضنا.
وأشار إلى أن الاحتلال يعمل على تهويد أرضنا في محاولة إثبات الوجود اليهودي، ويسعى لحسم معركة القدس لصالحه ليتخذه مركزًا لسيادته، كما يستهدف مدينة القدس لاسيما شرقها لكسر إرادة وعزيمة المقدسيين.
وأضاف: "حاول الاحتلال تغيير الواقع في مدينة القدس من خلال سياسات إجرامية أبرزها الهدم، لكنه فقد السيطرة على مدينة القدس ومعركة سيف القدس كانت دليلاً على ذلك.
وشدد على أن إعلان الإرهابي "بن غفير" شن حملة السور الواقي 2 دليل على فشله، موضحا أن الكابينت الصهيوني يشرع سياساته الإجرامية.
وحاصرت قوات الاحتلال صباح أمس منزلين يعودان لعائلة بشير في جبل المكبر، وشرعت بهدمهما، فيما أصيب نحو 30 فلسطينياً أثناء تصديهم لعملية الهدم.
وشهدت بلدة جبل المكبر مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، أصيب خلالها أكثر من 30 مواطناً خلال محاولتهم التصدي لعمليات الهدم، فيما تمكن الشباب الثائر في جبل المكبر من إحراق كرفانات تستخدمها بلدية الاحتلال في القدس كمكاتب لها في البلدة.
وامتدت اعتداءات الاحتلال إلى بلدة سلوان وحي الطور ومخيم شعفاط، وصادق ما يسمى بـ"المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية - الكابينت" التابع للاحتلال، على توسعة الحملة الأمنية في مدينة القدس، بعد انعقاده لأكثر من ست ساعات متواصلة.
