اعتبرت حركة (حماس) تفجير قوات الاحتلال منازل المقاومين الأبطال، وآخرها منزل الشهيد محمد كمال الجعبري منفذ عملية (كريات أربع) البطولية أواخر تشرين أول/ أكتوبر الماضي، جريمة همجية وسلوك عصابات يعكس حالة الإفلاس التي يعيشها الاحتلال وقادة حكومته الفاشية، وعجزه الكامل عن وقف ثورة شعبنا في الميدان.
وأكد المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في تصريح صحفي، اليوم الخميس، أنَّ استمرار الاحتلال في سياسة هدم منازل المقاومين وإصرار حكومة المستوطنين المتطرّفة على تعمّد هذه السياسة الهمجية والموغلة في العنصرية والإجرام، لن يخيف شعبنا، ولن يكسر إرادة الصمود والثبات لديه.
وأشار إلى أن هدم المنازل لن يزعزع ثقة شعبنا بالمقاومة طريقًا للتحرير والعودة، ولن يوقف الانتفاضة المتصاعدة في كل ساحات الوطن.
وبعث القانوع بالتحية إلى الخليل وأبطالها المقاومين الذين ينتصرون للوطن والمقدسات، و"نشدّ على أيادي أهلها الذين يرابطون في المسجد الإبراهيمي ويقدّمون التضحيات، ونشيد بالدعوات الشعبية لرفض سياسة هدم منازل أبناء شعبنا ومواجهتها بكل الوسائل".
ودعا أبناء شعبنا في عموم الضفة والقدس إلى تصعيد المقاومة وعملياتها البطولية تلبية لنداء القدس والمسجد الأقصى المبارك وثأراً لدماء الشهداء ووفاءً لتضحياتهم وردعاً للاحتلال وقطعان مستوطنيه.