نظمت شبكة أصدقاء فلسطين، بالتعاون مع مركز المبادرة الاستراتيجية فلسطين_ماليزيا، وائتلاف المرأة الماليزية، مؤتمرا لنصرة الأسرى الفلسطينيين، في مدينة سيريمبان الماليزية، بعنوان "فلسطين كوالالمبور icpkl".
ويهدف المؤتمر، الذي حضره أكثر من 300 ماليزي، ما بين وزراء ومسؤولين بارزين، وأساتذة جامعات، وناشطين حقوقيين، إلى تسليط الضوء على معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال (الإٍسرائيلي)، وتعريف الشعب الماليزي بقضيتهم، كما شمل المؤتمر معرضا خاصا بالأسرى هو الأول من نوعه في ماليزيا، عرض فيه عشرات الصور والفيديوهات والمعلومات الخاصة بالأسرى تم شرحها من القائمين على المعرض للزوار، إضافة لتصميم مجسم لجدار الفصل العنصري، ومجسم آخر لزنزانة الأسر والعزل الانفرادي، لينقل صورة واقعية للظروف القاسية التي يعيشها الأسير تحت الاحتلال.
ولاقى المؤتمر والمعرض الذي استمر 3 أيام، تفاعلا واسعا من الزوار الذين أبدوا تأثرهم واهتمامهم بالقضية الفلسطينية بشكل عام وقضية الأسرى بشكل خاص، خاصة بعد معايشتهم لتجربة الأسر داخل مجسم الزنزانة لدقائق معدودة.
وكان لأسيرات محررات حضور في المؤتمر، شاركن خلاله تجربتهن الشخصية في سجون الاحتلال وانتهاكات الاحتلال اليومية بحق الأسيرات، إذ تحدثت الأسيرة المحررة سمر صبيح، عن تجربة الحمل والولادة داخل سجون الاحتلال، وقالت: "تم إجباري على الولادة القيصرية وأنا مقيدة بالسلاسل في يدي وقدمي، وكان الطبيب (الإسرائيلي) يسيء معاملتي وينعتني بأبشع الأسماء والصفات".
يذكر أن ماليزيا حكومة وشعبا من مناصري القضية الفلسطينية، والداعمين الدائمين لها.