عقدت قيادتا الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة - والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اجتماعًا مشتركًا في دمشق، لبحث آخر تطورات الأوضاع الفلسطينية.
وترأس وفد القيادة العامة أمينها العام طلال ناجي، فيما كان على رأس وفد الجبهة نائب أمينها العام جميل مزهر.
وناقش الطرفان آخر المستجدات في الساحة الفلسطينية والمخاطر الداهمة الكبرى التي تحيط بالقضية الوطنية، وما يتعرض له شعبنا من عمليات القتل المبرمج على يد قطعان المستوطنين وجيش الاحتلال. كما جاء في بيان مشترك.
ورأى المجتمعون أن حماية القضية الفلسطينية يوجب وحدة الصف الوطني الفلسطيني، وتصعيد المقاومة.
وناقش الطرفان الورقة المقدمة من قبل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي تتناول سبل النهوض بالوضع الداخلي الفلسطيني وآلياته، وإعادة ترتيبه وفق الأولويات الوطنية الملحة بما يضمن إعادة بناء منظمة التحرير وتطويرها وتفعيلها على أسس وطنية جامعة.
وعلى ضوء نقاش ما تضمنته الورقة من أفكار وآليات عمل، أكد الطرفان على أن الغاية من تجسيد هذه الأفكار هي الارتقاء بالوضع الفلسطيني والنهوض به، انطلاقًا من ضرورة تعبئة طاقات القوى والفصائل الفلسطينية كافةً دون استثناء أحد، وأن العمل في هذا الاتجاه يتطلب تكاتف الجميع بما في ذلك الفعاليات والشخصيات الوطنية مقدمة جادة وعملية لتفعيل الوضع الفلسطيني للخروج من حالة الانقسام التي تعاني منها الساحة الفلسطينية.
وأكد المجتمعون أن هذه الدعوة وهذا التحرك أساسه الحرص على أن تكون منظمة التحرير هي الإطار الجامع للفصائل والقوى الفلسطينية واستنهاض دورها النضالي على الأصعدة والمستويات كافةً.
وقد اتفق الطرفان على التواصل مع باقي الفصائل والشخصيات الفلسطينية لتعزيز هذا الجهد الوطني وتثميره بعيدًا عن أي مفاهيمَ وتفسيرات مغلوطة.