أكدت كتلة الصحفي الفلسطيني، أن الاستمرار في استهداف الصحفيين من الاحتلال في مختلف المدن والساحات الفلسطينية يمثل جريمة تتجاوز القوانين والأعراف الدولية التي تؤكد على ضرورة حماية الصحفيين.
وقالت الكتلة في بيان صحفي الجمعة: "لم يمضِ وقت على جريمة الاحتلال الصهيوني التي ارتكبها في مدينة نابلس وأدت لارتقاء ثُلة من الشهداء وإصابة العشرات، لتواصل عنجهيتها وسياساتها تجاه رجال الحقيقة الذين يعملون الليل بالنهار من أجل فضح جرائم الاحتلال وكشف زيفه ومخططاته من خلال استهدافهم شرق خانيونس جنوب القطاع أثناء قيامهم بتغطية المسيرات الغاضبة التي انطلقت على الحدود الشرقية للقطاع، فأصابت الزميلين الصحفيَين حسن اصليح بقنبلة غاز في الكتف وهاني الشاعر بالاختناق".
واستنكرت صمت المؤسسات الحقوقية والدولية التي تعنى بحماية الصحفيين عن ممارسات الاحتلال وتجاوزاته اليومية تجاه الصحفيين، وتدعوها للوقوف عند مسئولياتها.
وطالبت الاتحاد الدولي للصحفيين بإدانة هذه الممارسات والعمل على توثيقها وتقديمها إلى محاكم الجنايات الدولية.
وأشادت الكتلة بجهود وعطاءات حراس الحقيقة وأبطالها وتؤكد أن "ممارسات الاحتلال لن تفت من عزائمنا في مواصلة مهنتنا ومهنيتنا تُجاه قضيتنا وحقوقنا وثوابتنا، وسيبقى الصوت يصدح شاء الاحتلال أم أبى".