قائد الطوفان قائد الطوفان

قيادات بالداخل المحتل يستنكرون اعتداء المستوطنين على قرى في نابلس

حرائق حوارة
حرائق حوارة

الداخل المحتل- الرسالة نت

استنكرت قيادات في الداخل المحتل اعتداء المستوطنين بحماية قوات جيش الاحتلال (الإسرائيلي) على بلدة حوارة قضاء نابلس مساء اليوم، والذي أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة العشرات.

وقالت لجنة  المتابعة في بيان لها: "المستوطنون هم ذراع من أذرع حكومة الاحتلال وهي التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن الجرائم وعن ليل المحارق في حوارة وزعترة وفي سائر أنحاء الضفة الغربية والقدس".

وتابع البيان، "إن المشاهد الرهيبة هناك وحرق البيوت على سكانها وحرق الممتلكات وأعمال القتل واستهداف أصحاب الأرض والوطن، بما في ذلك الأطفال والنساء، والتي تابعها العالم أجمع إنما تذكر بجرائم الفاشيين والنازيين وبليل الكريستال  في 9/11/1938  في ألمانيا.

وأردف "على العالم أن يرفع صوته ضد هذه الجرائم الرهيبة ويعمل على تصفية الاحتلال ونبذ وعزل حكومته الفاشية كحكومة مارقة وخارجة عن كل الأعراف البشرية، إن وجود المستوطنات والمستوطنين في الأراضي المحتلة هو وجود غير شرعي من أساسه، والمطلوب دوليًا وعربيًا وإسلاميًا ليس تقنين الاستيطان وليس التصرف كوسطاء محايدين أو متواطئين، إنما المطلوب العمل على اقتلاعه  من الأرض الفلسطينية واقتلاع الاحتلال".

وأضاف "نحن جزء من الشعب الفلسطيني الذي يناضل ضد الاحتلال ومن أجل العدالة والإنسانية، ونعتبر عدوان قطعان الفاشية بحماية ورعاية قوات الاحتلال، عدوانًا مباشرًا علينا وعلى الإنسانية، نحن ندرك أن آلة البطش والقتل موجودة بيد الاحتلال الإسرائيلي لكننا على قناعة بحتمية انتصار الشعب الفلسطيني وبحتمية نيل حقوقه العادلة".

وقال القيادي في التجمع الديمقراطي سامي أبو شحادة في منشور له عبر منصته على فيس بوك: "الجريمة الصهيونية التي تحدث في حوارة الآن هي نتيجة مباشرة لبرنامج الحكومة الإسرائيلية السياسي العنصري اليهودي الذي يسعى لتعزيز التفوق العرقي ونظام الأبرتهايد".

وتابع "هذا ما يحدث عندما تستمتع (إسرائيل) بدعم من الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الامريكية بدلًا من تلقي مكالمة من المحكمة الجنائية الدولية، حق الشعب الفلسطيني النضال من أجل حياة كريمة والدفاع عن نفسه أمام جرائم ووحشية قطعان المستوطنين".

وقال القيادي في التجمع امطانس شحادة: "إنها ممارسات الاستعمار بعينها، تحت حماية جيش الاحتلال يهاجم المستوطنون البلدات الفلسطينية، يحرقون ويدمرون دون خشية أو رادع ولا خوف من عقاب، فالعنف البنيوي جزء من ذهنية الاستعمار، زيادة أعداد المستوطنين بعشرات المرات وتسليحهم من قبل المؤسسة الراعية والداعمة يزيد من وحشيتهم، بالرغم من ذلك شعبنا لن يرضخ ولن ينكسر مهما زادت وحشية الاحتلال".

المصدر: الجرمق

البث المباشر