قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، إن عمليات المستوطنين الإجرامية في حوارة لن تفلح في كسر شعبنا ومقاومته.
وبين مرداوي أن الحشود الشعبية في كل مناطق فلسطين، تؤكد وحدة الموقف والمصير في مواجهة الاحتلال.
وأشار إلى أن السلطة ما زالت تراوح مكانها، ولا تحرك ساكنًا أمام جرائم الاحتلال بحق شعبنا، مطالبا السلطة أن تكف عن ملاحقة المقاومين، وتطلق يدهم لمواجهة الاحتلال
وأكد أن مقاومة الشعب الفلسطيني في تصاعد، موضحا أن الضفة لم تقل كل ما لديها بعد.
وشهدت ليلة أمس هجوما للمستوطنين على بلدات حوارة وعصيرة القبلية وبورين، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال في المنطقة.
وخلف العدوان على نابلس الليلة الماضية، شهيدا وأكثر من 390 إصابة في صفوف المواطنين، تنوعت بين إصابات بالرصاص وطعن بسكين وضرب بآلات حادة.
وأصيب معظم المواطنين في حوارة وبيت فوريك وزعترة وبورين، بحالات اختناق بسبب جرائم حرق المنازل التي نفذها المستوطنون، وقنابل الغاز التي ألقاها جنود الاحتلال.
وأحرق المستوطنون أكثر من 100 سيارة، و35 منزلاً بالكامل و40 بشكل جزئي إلى جانب تخريب ممتلكات ومنشآت ومرافق عامة.
وأغلقت قوات الاحتلال الليلة بلدة حوارة ومداخلها الفرعية، وانتشرت الآليات العسكرية على الشارع الرئيسي للبلدة.