قال القيادي في حركة حماس الشيخ مصطفى أبو عرة، إن حصار المدن والمخيمات والقرى الفلسطينية كما يجري في أريحا، سياسة عقاب جماعي تؤكد فشل أجهزة أمن الاحتلال أمام المقاومة.
وأوضح أبو عرة أن أريحا تعرضت سابقاً للحصار، وحصل أيضاً في نابلس بعد عملية دير شرف، بشكل يتنافى مع القوانين والأعراف الدولية، وهو صورة من صور إرهاب الدولة.
وأشار إلى أن الاحتلال يلجأ لحصار أريحا في دليل على عجزه عن مواجهة المقاومين، بالرغم من قلة ما يملكونه من أسلحة شخصية.
وأكد أبو عرة أنه يدل على قوة الردع النفسية التي تملكها المقاومة، فملاحقة شخص واحد تكلف الاحتلال آلاف العناصر من قوات الجيش والشرطة والشاباك.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أريحا، وفرضت حصارًا وإغلاقًا لمداخل المدينة عقب عملية إطلاق النار في غور الأردن.
وكثفت قوات الاحتلال من تواجدها على مداخل أريحا والطرق الالتفافية في محيطها، وفتشت المركبات الخارجة من المدينة، ودققت في بطاقات المواطنين، في الوقت الذي تحلق فيه طائرة مسيّرة للاحتلال في سماء المنطقة.
وشهدت الفترة الماضية، تصاعدًا في عمليات المقاومة والتصدي لجرائم الاحتلال ومستوطنيه في مناطق الضفة الغربية والقدس، أصيب خلالها عدد من المستوطنين، ونفذ خلالها المقاومون والشباب الثائر عمليات إطلاق نار ورشق بالحجارة والزجاجات الحارقة.
ووثق مركز المعلومات الفلسطيني (معطي) 77 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة، منها 15 عملية إطلاق نار، وتفجير عبوة ناسفة، وإلقاء زجاجة حارقة ومفرقعات نارية، وتصديّا لعشرين اعتداءً للمستوطنين، وتحطيم 7 مركبات لهم، واندلاع مواجهات ومظاهرات في 40 نقطة.