قال مسؤولون كبار في شرطة الاحتلال (الإسرائيلي)ـ، الليلة الماضية، إنه ليس لديهم الطاقة لتحمل تصعيد جديد في القدس المحتلة يضاف إلى الأحداث الجارية ومنها الاحتجاجات المستمرة ضد "الإصلاحات القضائية".
ويأتي هذا التذمر بعد جلسة تقييم أمني أجراها ما يسمى وزير الأمن القومي إيتامار بن غفيرـ، حول استعدادات شرطة الاحتلال (الإسرائيلي)، وجهاز الشاباك لشهر رمضان.
وأثار النقاش جدلًا لأنه عقد في غرفة اجتماعات حزب "القوة اليهودية" الذي يتزعمه بن غفير، داخل مقر الكنيست، قبل أن ينقل لمكان آخر بعد أن التقطت صورة له.
وسرب خلال النقاش تسجيل صوتي لـ "بن غفير"، قرار إغلاق المسجد الأقصى أمام اقتحامات المستوطنين في العشر أيام الأخيرة من شهر رمضان، معتبرًا إياها خطوة "مجنونة، واستسلاما للإرهاب".
وقال مسؤول في شرطة الاحتلال (الإسرائيلي) إن القرار النهائي سيكون بيد الحكومة وفق التقييم الأمني للأوضاع.
وخلال النقاش طلبت شرطة الاحتلال (الإسرائيلي) نشر الآلاف من عناصرها في القدس تحسبًا لأي تصعيد خلال شهر رمضان.
وقال ضابط كبير: "شهر رمضان سيشكل تحديًا كبيرًاـ، خاصة أنه يأتي في وقت تستمر فيه الاحتجاجات، إلى جانب الاستعداد لأي نشاط عملياتي لأي سيناريو قد يحدث في رمضان".
وتقدر شرطة الاحتلال (الإسرائيلي) أن شهر رمضان سيكون متفجرًا للغاية، خاصة أنه يتزامن مع نية الأسرى الفلسطينيين إعلان إضراب شامل.
وتوقع مصدر في شرطة الاحتلال (الإسرائيلي) أن تطلب تعزيزات من الجيش.
المصدر: القدس