الحرب الدينية الحرب الدينية

هل انفجار مجدو عمل مشترك بين حزب الله وحماس؟ 

الرسالة نت-غزة

قال المحلل العسكري ليديعوت أحرنوت رون بن يشاي إن "طريقة العمل ومؤشرات أخرى تشير إلى أن حزب الله كان على دراية بالتفجير الذي وقع في مفترق مجدو، وقد يكون بادر لتنفيذه، وإن صحت هذه التقديرات يكون تغيير في الإستراتيجية، حيث أن الحزب كان يمتنع عن تنفيذ عمليات داخل (إسرائيل)."

وأضاف أن السنوات الأخيرة شهدت تقاربا في لبنان بين حزب الله وحماس، وأن العلاقة بين الطرفين التي دعمتها إيران تطورت بعد تولي صالح العاروري منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، ومسؤول الحركة في الضفة الغربية.

وادعى المحلل (الإسرائيلي) بن يشاي، أن نشطاء حماس في الضفة الغربية يتم تشغيلهم عن طريق أسرى محررين أبعدوا لغزة في إطار صفقة شاليط، والعاروري هو القائد العام للضفة الغربية، التي يسعى لجعلها ساحة العمل الرئيسية ضد الاحتلال.

واعتبر أن حماس قررت الحفاظ على الهدوء في غزة لسببين، الأول لتتمكن من بناء قدرتها العسكرية، والثاني لتتمكن من تقليل حجم الضائقة الاقتصادية على سكان قطاع غزة، وهي تحاول جعل الضفة الغربية مركز العمليات ضد (إسرائيل).

ترجمة محمد علان دراغمة